بمجرد ما انطلقت عربات «الترامواي» في الدارالبيضاء قبل أسابيع، حتى انتفض بعض المنتخبين والمتتبعين للشأن المحلي بسبب تسيير هذا المرافق من قبل مجموعة تضم إلى جانب صندوق الإيداع والتدبير كلا من «هولدينغ ترانزإنفيست» و«مكتب النقل الباريزي»، مؤكدين أنه بعدما تكبدت شركة مغربية وهي الدارالبيضاء للنقل تبعات إنجاز هذا المشروع، سيستفيد الفرنسيون من جزء غير يسير من العائدات المالية له، وذلك بسبب وجودهم ضمن شركة «كازا طرام» المسيرة ل «الترامواي» باعتبارهم مساهمين في هذه الشركة.