جدد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التأكيد على دعمه للجهود التنموية التي يبذلها المغرب. الذي يعد «وجهة جيدة» بالنسبة للاستثمار والأعمال. وقال سوما شاكراباتي، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. خلال ندوة صحفية نظمت بمقره في لندن. إن «المغرب اعتمد سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الهامة. التي حظيت بدعم مجلس إدارة البنك». وبخصوص علاقات التعاون القائمة بين المغرب والمؤسسة المالية، التي تعد المملكة أحد المساهمين في رأسمالها. أشار سوما شاكراباتي إلى أن هذا التعاون يشمل عددا كبيرا من المشاريع المتعلقة، بالخصوص، بتقوية دور القطاع الخاص، من خلال تطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة. وتعزيز استقرار القطاعات المالية والنهوض بقطاعي الصناعات والزراعات الغذائية والطاقة، مؤكدا على أهمية توفر هذه المؤسسة المالية على تمثيلية بالمملكة من أجل تعزيز فعالية ونجاعة عمل الشريكين. وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. قد اعتمد المغرب ضمن قائمة البلدان المستفيدة من دعم صندوق خاص بقيمة مليار يورو مخصص للنهوض بالاستثمارات في الديمقراطيات العربية الناشئة. وسيمكن الصندوق. الذي حظي بموافقة المساهمين في البنك. من إقرار مشاريع وعمليات تروم فتح الطريق أمام مشاريع استثمارية كبيرة في المنطقة في أعقاب التوسع الجغرافي للبنك في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.