قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها منطقة الأورو سيكون لها انعكاس ملحوظ على جيرانها سيؤدي الى تباطؤ النمو في عام 2012 في معظم الأسواق الناشئة, سواء في أوروبا الشرقية أو آسيا الوسطى ، كما تشمل توقعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والذي يعمل الآن في 29 دولة ، للمرة الأولى أربع دول عربية هي مصر، تونس، المغرب والأردن و التي سيمتد إليها نشاط البنك انطلاقا من العام الجاري. قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها منطقة الأورو سيكون لها انعكاس ملحوظ على جيرانها سيؤدي الى تباطؤ النمو في عام 2012 في معظم الأسواق الناشئة, سواء في أوروبا الشرقية أو آسيا الوسطى ، كما تشمل توقعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والذي يعمل الآن في 29 دولة ، للمرة الأولى أربع دول عربية هي مصر، تونس، المغرب والأردن و التي سيمتد إليها نشاط البنك انطلاقا من العام الجاري. وأضاف البنك الأوربي أن هناك عاملين أساسيين ستتأثر بهما هذه البلدان الأربعة, ويتجليان في ندرة القروض الممنوحة من قبل البنوك الأوروبية وتراجع حجم المبادلات التجارية مع دول الاتحاد .وقال البنك إن الدول العربية الأربع باتت تعاني بدرجات متفاوتة نتيجة لتراجع السياحة الأوربية، بالإضافة إلى كون أجواء الضبابية لا تساعد على ركوب المخاطر من قبل المستثمرين. إلى ذلك أشر الأعضاء المساهمون في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أول أمس السبت بالموافقة على إنشاء صندوق استثماري بقيمة مليار أورو لبدء الاستثمار في الديمقراطيات العربية الناشئة بداية من شتنبر القادم خاصة في مصر وتونس والمغرب والأردن. وسيركز البنك في استثماراته, حسب بلاغ منه توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه, على تنمية القطاع الخاص وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساعدة على تحسين الخدمات البلدية وتطوير قطاعات مالية مستقرة وتحسين إمدادات الطاقة عن طريق الأنشطة التدريبية لمنظمة الطاقة الشمسية الدولية. ويتوقع البنك أن يكون قادرا على استثمار ما يصل الى 2.5 مليار أورو سنويا في المنطقة دون أن ينتقص ذلك من استثماراته في مناطق عملياته الحالية والتي بلغت 9.1 مليار أورو يورو عام 2011 . وأشار البلاغ الى أن الاتجاه لتوسيع نشاط البنك الأوروبي في منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط يأتي استجابة لنداءات من المجتمع الدولي ودول المنطقة للاستفادة من20 عاما من الخبرة في دعم التنمية الاقتصادية في وسط وشرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، في منطقة أخرى, حيث تطالب الشعوب مجددا بمستقبل اقتصادي أكثر استقرارا.