اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم، ملعبي مراكشوأكادير لاحتضان أطوار بطولة العالم للأندية لعام 2013 والتي تحتضنها لأول مرة دولة إفريقية. وأفاد بلاغ للاتحاد الدولي أنه تم اختيار المدينتين السالفتي الذكر، لتنظيم هذه البطولة العالمية، بعدما صوت لهما بالإيجاب من قبل موفدي الفيفا في زياراتهم الأخيرة للمغرب، والتي همت الوقوف على البنيات التحتية للمغرب وقدرته على تنظيم بطولة عالمية من هذا الحجم. وبرر الاتحاد الدولي اختياره للمدينتين السالفتي الذكر، إلى قربهما من بعضهما البعض، وتوفر رحلات جوية داخلية من مراكش إلى مدينة أكادير، وارتباطهما بطريق سيار حديث العهد، إلى جانب طابعهما السياحي، واختيارهما من قبل مؤسسات السياحة العالمية من بين أفضل واجهتين سياحتين في العالم. في سياق متصل، علمت «المساء» أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، طالب الحكومة المغربية بضرورة التعجيل بإتمام أشغال بناء ملعب أكادير، بعدما تم اختياره لاستضافة نسخة 2013 لبطولة العالم للأندية. وتأتي مطالبة الفيفا للحكومة المغربية بضرورة التعجيل بإتمام أشغال بناء الملعب، بعدما تأخر المسؤولين المغاربة عن افتتاح الملعب الرسمي في أوقاته المحددة سلفا. وكان من المنتظر أن يتم افتتاح الملعب، في يناير 2012، قبل أن يؤجل إلى غاية مارس من السنة ذاتها، ثم إلى يوليوز العام نفسه، ثم إلى شتنبر الأخير. في المقابل يؤكد القائمون على تشييد الملعب، أن أمور التشييد قد انتهت بصفة تامة، وأن ما يؤجل افتتاحه الرسمي، هو القيام ببعض العمليات التجريبية، التي تهم أمور الإنارة، والعشب، والصيانة. وتعهدت حكومة عبد الإله بنكيران، شهر غشت الماضي بدعم البطولة. يذكر أن استضافة المغرب لكأس العالم للأندية في نسختيها لسنتي 2013 و2014، ستكلف المغرب حوالي سبعين مليار سنتيم.
