نجح الدولي المغربي يونس بلهندة، صانع ألعاب فريق مونبوليي الفرنسي، في تسجيل أولى أهدافه في منافسة عصبة أبطال أوربا، في مباراة فريقه مونبوليي أمام آرسنال الإنجليزي أول أمس الثلاثاء، برسم دور المجموعات. وسجل اللاعب المغربي هدف مونبوليي الوحيد في المباراة، التي عرفت هزيمة للفريق الفرنسي بعد فوز آرسنال بهدفين مقابل هدف واحد. وجاء هدف بلهندة عبر ضربة جزاء سجلها بنجاح بطريقة « بانينكا» المعروفة. وسجل بلهندة، ضربة جزاء بدقة متناهية وبثقة عالية في النفس عالية، لم تترك أي حظ لحارس فريق آرسنال الإنجليزي الذي صدم بالطريقة التي سجل بها بلهندة. وعلق بلهندة بعد نهاية المباراة لوسائل إعلام، على الطريقة التي سجل بها ضربة الجزاء بالقول:» قبل ثانية من تسديدي لضربة الجزاء، نظرت للوراء لأرى ما إذا كان زميلي السابق أوليفيي جيرود، يتحدث مع حارس آرسنال، لكن لاشيء من ذلك حصل، لأنفذ بالطرقة التي أرغب فيها». ولم يذهب تصريح بلهندة سدى، دون أن يسيل العديد من المداد، إذ وصف ما خرج به بلهندة إعلاميا، بمثابة إحراج لزميله السابق اوليفيي جيرود مع مدرب الفريق الفرنسي آرسين فينغر. وعلقت الصحف الإنجليزية ومواقع أنصار آرسنال، أنه كان من اللازم على جيرود إخبار حارس مرمى الفريق فيتو مانون، بالطريقة التي يسدد بها بلهندة ضربات الجزاء. ونقلت الصحف تصريح بلهندة خاصة الجانب الأخير منه والذي قال فيه:» بعد نهاية المباراة عانقت جيرود وسألته فأجابني أنه لم يتحدث مع الحارس أثناء تنفيذ الضربة وكان ذلك أفضل بالنسبة لي''. وضيع بلهندة تنقيطا جيدا من الموقع الخاص للاتحاد الأوربي، بعدما لم ينه الأمسية بهدفين، إذ ضيع هدفا محققا في آخر دقيقة من عمر المباراة، كان سينهي المباراة بالتعادل، بعد مراوغة بلهندة لمدافع الفريق الإنجليزي وانفراده بالحارس، إلا أن كرته، لم تكن بالقوية لتخدع الحارس الذي التقطها بسهولة تامة. وعبر بلهندة عن أسفه لتضييعه هذه الكرة، مرجعا الأمر إلى لياقته البدنية التي خانته موضحا:» تنقصني بعض الطراوة البدنية، لقد سددت الفرصة التي أتيحت لي في يد الحارس مباشرة ، افتقدت اللمسة الأخيرة والتركيز التام أنا وبعض زملائي لأن أرسنال أرهقنا، فمن الناحية التكتيكية كانوا أفضل منا ، لقد تركنا لهم الوقت للعب أكثر والاستحواذ على الكرة، إنه فعلا أمر مؤسف.» في المقابل، غاب الدولي المغربي مروان الشماخ، عن لائحة فريقه آرسنال التي خاضت مباراة مونبوليي.