تسببت بطاقة حمراء أشهرت في حق الدولي المغربي يونس بلهندة، أول أمس الثلاثاء في مباراة فريقه مونبوليي أمام إيفيان ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من البطولة الفرنسية، في إنهاء موسم اللاعب الكروي وتسبب أحد لاعبي فريق إيفيان ويدعى سيدريك مونغونغو من أصل كونغولي ويحمل الجنسية الفرنسية في البطاقة الحمراء لبلهندة، بعدما تعمد نرفزة الدولي المغربي، وهو الأمر الذي دفع بلهندة إلى الدخول في شجار مع اللاعب الكونغولي لتتحول المباراة بعد ذلك إلى صراع بين لاعبي الفريقين والطاقم التقني، دفع الحكم إلى إشهار أربع بطائق حمراء اثنتين في صفوف إيفيان وواحدة في صفوف مونبوليي أشهرت في حق الدولي المغربي. ونقلت مصادر صحفية فرنسية أن موسم بلهندة، ذهب أدراج الرياح مشيرة إلى أن اللاعب كان مهددا قبل نيله للبطاقة الحمراء بالغياب لمباراة واحدة بسبب جمعه أربع إنذارات، لتتضاعف العقوبة إلى أكثر من مباراة بعد البطاقة الحمراء، إذ من المرجح أن تصدر اللجنة التأديبية للاتحاد الفرنسي قرارها في حق بلهندة في الأيام المقلبة. ووصف الإعلام الفرنسي بطاقة بلهندة بالخسارة الكبيرة لفريق مونبوليي الذي يصارع من أجل اللقب، وعاش ليلة عصيبة بعد اكتفائه بالتعادل ضد إيفيان، مبرزة أن غياب بلهندة قد يقلص حظوظه في نيل درع الدوري الفرنسي، كما تسائلت عن السر وراء عدم إقدام بلهندة على تنفيذ ضربة الجزاء الثالثة التي تسابق نحوها زميله في الفريق كمارا الذي تحمل مسؤولية تنفيذها فأضاعها، مبرزة أنه لو نفذ بلهندة الضربة الترجيحية لما طرد بلهندة ولما خرج فريقه متعادلا بهدفين لمثلهما. وبالعودة إلى أطوار المباراة سجل بلهندة هدفا في المباراة من ضربة جزاء بطريقة جميلة أمام زين الدين زيدان المستشار الخاص لرئيس ريال مدريد. وفي علاقة بالفرنسي زيدان، ذكرت مصادر فرنسية أن زيدان أعد تقريرا خاصا عن اللاعب المغربي في مباراة أول أمس الثلاثاء، بالرغم من أن اللاعب رفض أن يؤكد في حديثه لوسائل الإعلام الفرنسية اهتمام ريال مدريد بخدمات الدولي المغربي بلهندة، واكتفى بالقول في تصريح خاص للقناة الفرنسية «كنال بلوس»، أن بلهندة لاعب كبير ومن بين ثلاثة لاعبين في مونبوليي بإمكانهم خلق الفارق في أية لحظة.