سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخياطي: هدفنا الحفاظ على مكانة الفريق في البطولة «الاحترافية» مدرب النهضة البركانية قال ل« المساء »: ما زلنا نبحث عن لاعبين أجنبيين اثنين لتعزيز خط الهجوم
أكد عزيز الخياطي، مدرب النهضة البركانية لكرة القدم، أن المعسكر الأخير للفريق بمدينة الرباط كان ناجحا بكل المقاييس، وسمحت له المباريات الودية التي خاضها الفريق البركاني باستخلاص تصور نهائي حول وضعية الفريق التقنية. وقال الخياطي، في حوار مع «المساء» إنه يراهن على الحفاظ على مكانة الفريق في البطولة «الاحترافية». - أولا لماذا اخترت النهضة البركانية تحديدا؟ ببساطة شديدة جدا لأنني أعرف جيدا رئيس الفريق فوزي لقجع، وفي سياق تواصلنا اليومي، حدث توافق بيننا على مستوى الأفكار الخاصة بالمشروع الجديد، بالرغم من أنني تلقيت عروضا لتدريب فرق أخرى، لكنني فضلت دخول هذه المغامرة، بسبب اقتناعي بالقيادة التسييرية للنهضة البركانية. والأمور تسير على أحسن ما يرام. كل ما أتمناه هو أن أكون في مستوى تطلعات محبي النهضة البركانية بمختلف مناطق الجهة الشرقية، وأيضا رئيس الفريق البركاني، لتحقيق نتائج إيجابية للنهضة في أول ظهور لها بالقسم الوطني الأول بعد غياب طويل عنه. - لكن ثمة من تحدث عن وجود بعض المشاكل في البداية، وتوقيعك للعقد مع الفريق متأخرا؟ لقد تعاقدت مع فوزي لقجع مبدئيا وأخلاقيا، و» اعطيتو الكلمة وأعطاني الكلمة»، وبدأت في العمل مبكرا مع الفريق، بمعسكر السعيدية، حيث كنا بدأنا من درجة الصفر. لقد كان تعاقدنا وثيقا. أما بالنسبة لبعض المشاكل الإدارية التي كان تحدثت عنها بعض الجرائد الوطنية، في البداية، فلا علم لي بها، لأنني كنت منهمكا بالجانب التقني، الذي يدخل في صميم اختصاصي، وكنت أعد تقارير ومطالب بخصوص التعاقد مع اللاعبين والطاقم التقني، وأقدمها لإدارة الفريق. هذه هي العلاقة التي تربطني بمسؤولي النهضة البركانية. لن أسمح لنفسي حتى بالتداول في أمور بعيدة عن صميم اختصاصي. - ماهي الخلاصات التي خرجت بها من تحضيرات الفريق ومبارياته الودية؟ منذ بداية فترة استعدادنا لمنافسات الموسم المقبل، بمعسكر السعيدية، تابع الجميع كيف أننا انطلقنا من درجة الصفر، وأنهينا هذا المعسكر والفريق بلغ نسبة 40 في المئة من وجوده. بعد ذلك توجهنا لمدينة الرباط، حيث دخلنا في معسكر مغلق، وأجرينا عديدا من المباريات الودية، وقفنا خلالها على المستوى الحقيقي لمجموعة من عناصر الفريق، مثلما قمنا بتطبيق مجموعة من الخطاطات التكتيكية خلال هذه اللقاءات. الآن يمكن القول بأن الفريق وصل 70 في المئة من الجاهزية، بعد معسكر الرباط، الذي تشكل فيه العمود الفقري للنهضة.لكن المباريات الرسمية هي الفيصل في الحكم على مستوى فريقنا، لذلك سننتظرانطلاق البطولة الوطنية، للوقوف على مكامن القوة والضعف لدينا. كل ما أتمناه أن يكون الحظ حليفنا في المباريات الأربع الأولى لأن من شأن تحقيق نتائج إيجابية خلالها، أن يمنحنا ثقة كبيرة في قدراتنا وإمكاناتنا. - ماذا عن انتدابات الفريق، وهل ثمة خصاص على مستوى اللاعبين؟ تعاقد الفريق مع مجموعة من اللاعبين، حاولنا الدمج بين الفتوة والشباب والخبرة والتجربة، لمنح الفريق التوازن المطلوب على مستوى المؤدى التقني والبدني والتكتيكي العام للفريق. المباريات الودية أعطتنا صورة جيدة، عن مستوى اللاعبين الذين كانوا قيد التجريب. وكانت مباراتنا الودية الثانية بالرباط، مع الجيش الملكي، مناسبة للحسم في بقاء أو مغادرة مجموعة من اللاعبين داخل الفريق. لا زلنا بصدد البحث عن لاعبين أجنبيين قادرين على منح الإضافة للمجموعة خصوصا على مستوى إتمام العمليات وترجمتها لأهداف. - الجمهور البركاني يطالب بالاعتماد على أبناء الفريق. كيف واجهت هذا الإكراه خلال مرحلة التعاقدات؟ أعتذر عن الإجابة عن هذا السؤال، وأتحفظ على الخوض في هذا النقاش. - طيب ما هي الأهداف المسطرة للفريق؟ بطبيعة الحال، فالفريق البركاني وهو يعود للقسم الوطني الأول، سيجد أمامه مجموعة من الإكراهات من أبرزها على الإطلاق مشكل الملعب، حيث سنقيم ونستقبل بمدينة وجدة، وأيضا مشكل التأقلم مع أجواء القسم الوطني الأول. لذلك فهدفنا بالأساس سيكون هو تكوين فريق قادر على التنافس بندية، وتحقيق نتائج مرضية للجمهور، ستمكنه لا محالة من الحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الأول. وكلما كانت الأمور لصالحنا كلما فكرنا في التخطيط الجيد للمستقبل، بالعمل أولا على منح الفرصة للاعبين شبان، وإعطاء التكوين أولوية بارزة داخل استراتيجية العمل الشمولية داخل الفريق.