أمل الجهة الشرقية على أكتاف ممثلي مدينة البرتقال 700 مليون قيمة الإنتدابات للتوقيع على موسم جيد عكس كل التوقعات تمكن النهضة البركانية الموسم الماضي من كسب البطاقة الثانية التي تخول له الممارسة بالبطولة الإحترافية وهو الصاعد من قسم الهواة، ومنذ ذلك الحين راهن مسؤولو الفريق برئاسة فوزي لقجع على أن لا يكون مرور النهضة بالبطولة الإحترافية في موسمها الثاني مرورا عابرا، بل سيكون موسما مختلفا سيدخل مدينة البرتقال التاريخ، وعمد إلى تكوين ناد ولبس فريقا لأن المدينة أصبحت رافدا من روافد التنمية البشرية وقطبا من أقطاب الرياضية الوطنية وخاصة بعد تألق كرة السلة المتوجة بالبطولة الوطنية مؤخرا وبوصافة كأس العرش. وتألق كذلك كرة اليد الفائزة بثنائية البطولة وكأس العرش موسم (20102011) تم تلاها الظهور المتميز بالبطولة الإفريقية بتونس، غير أن السرعة النهائية خانتها هذا الموسم في مقابلتي البطولة والكأس. بعد هذه الإنجازات بات فرع كرة القدم محملا بالمسؤولية، ولم يعد يسمح له بالتراجع إلى الوراء، وبشهادة كل المقربين من الفريق، فالظروف مهيأة لإنجاز موسم في مستوى تطلعات عشاق الفريق البرتقالي. عزيز الخياطي ربان الفريق عازم هذه المرة هو وطاقمه التقني أن تكون محطة بركان لإثبات الذات في الموسم الأول، لتكون بعد ذلك الإنطلاقة نحو التتويجات. المدرب عمد إلى استقطاب أكثر من 19 لاعبا بإمكانيات مادية كبيرة فاقت 700 مليون سنتيم والإنتدابات همت لاعبين سبق لهم الممارسة بالقسم الأول كالحارسين مهمدينا وبنمويح، بالإضافة إلى الوالي العلمي، حسن الصواري، أنس عزيم، عبد المولى برابح، أحمد الأطلسي، السحمودي، أمين نجمي وآخرون من القسم الثاني. والغريب أن المدرب تعامل مع الإنتدابات بشكل تدريجي وعبر مراحل الإعداد وحسب برنامج مسطر، كما أن الخياطي كان ذكيا في هذه العملية، حيث لم يفوت عامل الإنسجام والتعارف بعد أن جلب ثلاثة لاعبين من الكوكب المراكشي و3 لاعبين من الرشاد البرنوصي ولاعبين من اتحاد تواركة، كما أن الإنتدابات همت بعض اللاعبين الذين كانوا في بحث مستمر وفرصة مواتية لتفجير موهبتهم كعبد المولى برابح وحسن الصواري والحارس مهمدينا. وحتى الإعداد التقني والبدني مر بثلاث مراحل، مرحلة السعيدية، مرحلة الرباط (شهر رمضان) ثم مرحلة وجدة وهي الأخيرة لوضع بعض الروتوشات وخلق المزيد من الإنسجام والتعارف. فالفريق البرتقالي على أهبة لافتتاح الموسم الكروي بلقاء فريق حسنية أكادير بملعب الإنبعاث في أول دورة من الموسم الثاني للبطولة الإحترافية.