شبه عبد الهادي السكتيوي مدرب أولمبيك أسفي نفسه بالمدرب السابق لبرشلونة الإسباني بيب غوارديولا، وقال في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه أمام الرجاء البيضاوي ردا على سؤال يتعلق بعدم مرافقته للفريق في رحلاته عبر الحافلة، بأن غوارديولا بدوره لم يكن يرافق البارصا في سفرياته عبر الحافلة. من ناحية ثانية قال السكتيوي إنه يتأسف كثيرا لأنه وقع مع أولمبيك أسفي عقدا يمتد لثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه منذ أن جاء إلى الفريق وهو يعاني وأنه تقدم بطلب إعفائه من مهامه، لكن المسؤولين تشبثوا به. وأضاف: «حان الوقت لأرتاح فقد قضيت 20 سنة من العمل في مجال التدريب تحت الضغط». وتابع السكتيوي: «حرام أن ترمينا «شرذمة» من أناس مسخرين من طرف جهات بينما لاعبون ومدربون يستقبلون بالاحترام». وأضاف: «لم أتعاقد مع أولمبيك أسفي من أجل اللقب لأنه أمر مستحيل»، مشيرا إلى أن إحرازه يتطلب مليارات من السنتيمات من أجل الاستعدادات والانتدابات، وقال: «ما يقع في اولمبيك آسفي لا يساعد على تحقيق النتائج»، واصفا المنتفضين ضده ب«الخوارج» والذين يفرحون عندما ينهزم الفريق وقد تجدهم الآن في قمة فرحتهم لأن الفريق خسر بملعبه. من ناحية ثانية قال السكتيوي بنبرة غاضبة «بطبيعة الحال أنا المسؤول عن الانتدابات وليس المكلف بالأمتعة أو الكاتب العام للفريق أو المكتب المسير» وهو يشير بأصبعه الى زميليه في المكتب عبد الرحيم الغزناوي و أنور دبيرة، اللذين كانا يراقبان الندوة الصحفية من الخلف. ولما سألت «المساء» السكيتيوي عن أهداف الفريق في الموسم المقبل، قال: «لا علم لي ويمكنكم أن تكتبوا ما تريدون».