ادريس بيتة شن مجموعة من منخرطي أولمبيك أسفي لكرة القدم هجوما عنيفا على مدرب فريقهم عبد الهادي السكتيوي، ووصفوا طريقة تدريبه ب»الهاوية» مضيفين في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه أن انتداباته الأخيرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وكشفت سوء تدبيره وطريقة عمله مع الفريق وهو المرتبط معه بعقد احترافي يتقاضى عنه مبلغا ماليا محترما يفوق 120 ألف درهما شهريا، إضافة إلى امتيازات أخرى. وقال المنخرطون في بيانهم، إن استعدادات الفريق لبطولة هذا الموسم تمت تحت مزاجية المدرب، وأنها سوف لن ترقى حتما بالفريق ولاعبيه إلى اكتساب مخزون بدني وتقني محترم بشهادة الكثير من المتتبعين، ممن لهم دراية ومعرفة بخبايا التدريب الاحترافي، كما انتقد المنخرطون الانتدابات غير المفهومة وغير المبنية على مقاييس تقنية معقولة، والتي قالوا إنها تكاد تكون غير مُقنعة حتى لأشد المتفائلين الذين يحاولون تغطية الشمس بغربال مثقوب بحسب تعبيرهم. واحتج المنخرطون على تهديدات السكتيوي، المستمرة والمستفزة للجمهور والمنخرطين بإغلاق أبواب الملاعب التي يتدرب فيها الفريق أمامهم، متسائلين في الوقت نفسه، «هل الفريق وملاعبه ضيعة من ضيعاته حتى يفتحها في وجه الجمهور متى شاء». وطالب المنخرطون من عمر أبو الزاهر الرئيس الجديد للفريق العبدي، بترشيد النفقات التي قالوا إنها أصبحت تستفز الغيورين على حال الفريق و عدم الرضوخ لمزاجية المدرب، الذي يُبرمج معسكرات وسفريات غير مفهومة وانتدب لاعبين منهم من يتدرب مع الفريق ويقيم معه في معسكراته وتنقلاته وسفرياته حتى دون التوقيع له والدليل بحسبهم أن هناك أسماء تدربت وسافرت ولعبت مع الفريق وبعد ذلك سارعت للتوقيع لفرق أخرى علما أنها كلفت الفريق مصاريف مالية دون أن يستفيد من خدماتها. من جهة ثانية عقد المكتب المسير لأولمبيك أسفي أول أمس برئاسة أنور دبيرة نائب الرئيس والناطق الرسمي باسم الفريق لقاء خاصا مع جمعية عشاق أولمبيك أسفي من أجل تذويب جليد الخلاف القائم بين الجمعية وعبد الهادي السكتيوي مدرب الفريق، وبعض أعضاء المكتب المسير، إضافة الى الاستعدادات التي تسبق مباراة كأس العرش حيت طالب دبيرة من جمعية العشاق المساهمة في إنجاح هذه المباراة. وقال الكاوي، في اتصال أجرته معه «المساء» إن الجمعية مازالت متمسكة بمطلبها الملح والعاجل والقاضي بإقالة السكتيوي لأنه بحسبه هو سبب مشاكل الفريق. وحاولت «المساء» أخذ وجهة نظر السكتيوي في الموضوع، لكن هاتفه النقال لم يكن يرد.