سيدي بنور ادريس بيتة عاشت ساكنة مدينة سدي بنور أول أمس السبت يوما عصيبا لم يسبق للمدينة أن شهدت مثله مند مدة حتى حين كانت قرية نموذجية بعد الغياب التام لمادتين حيويتين هما الماء والكهرباء وفي يوم رمضاني حار بلغت فيه درجة الحرارة أكثر من 45 درجة. وقد استقبلت الساكنة يومها الرمضاني بداية بدون ماء وكهرباء منذ الصبح ودون أي إنذار أو إعلام مسبق بقطع هاتين المادتين الحيويتين، مما خلق جوا من التوتر والقلق لدى الساكنة في مختلف أحياء المدينة، حيث تضرر العديد من المواطنين من هذا الانقطاع المفاجئ، كما أن العديد من الأجهزة الإلكترونية تعرضت للتلف من جراء الانقطاع المفاجئ للكهرباء الذي شمل جميع أحياء المدينة بدون استثناء. وبعدما عجزت ادارة «لاراديج» عن إصلاح عطبها، اضطرت الساكنة إلى التنقل إلى مركز «العطاطرة»، القريب من المدينة، قصد جلب الماء من البئر الجماعية لتدبير متطلبات يوم حار.. كما استعان بعض السكان بمياه الآبار في بعض الحمامات.. وعلى آبار محطات الوقود في غياب أدنى تحرك من إدارة توزيع الماء والكهرباء في المدينة. وبينما احتج مجموعة من سكان المدينة على هدا الانقطاع المفاجئ للماء والكهرباء من خلال وقفة احتجاجية نظمت ليلة أول أمس مباشرة بعد صلاة التراويح في ساحة «البرانس» وأمام «لاراديج»، عزا مصدر مسؤول من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء في سيدي بنور (لاراديج) انقطاع الماء عن المدينة إلى خلل في المُولّد الكهربائي الذي يزود محركات ضخ المياه، الشيء الذي عطّلها وجعلها تحول دون تزويد الساكنة بالماء، كما أن المولدات الاحتياطية الخاصة بالوكالة معطلة ولم تشتغل.