اعترفت اللجنة الأولمبية المغربية، بأن جامعة كرة القدم أخطأت، عندما تعاقدت مع شركة للألبسة الرياضية يتضمن العقد الموقع معها بندا ينص على ارتداء ألبستها في أولمبياد لندن. وقال نور الدين بنعبد النبي، أمين مال وكاتب عام اللجنة الأولمبية الذي كان يجيب على أسئلة الصحفيين، أول أمس الثلاثاء، في ندوة صحفية نظمتها اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، أن المفروض أن ترتدي جميع الجامعات ألبسة لشركة «جوما» الإسبانية. ولما سألت «المساء» بنعبد النبي عن السبب الذي دفع اللجنة الأولمبية إلى عدم إرغام جامعة كرة القدم على أن تلتزم بالقانون، قال: «لم نشأ الدخول في صراع مع جامعة كرة القدم، لأن الخطأ الذي ارتكبته تم بحسن نية». وكانت جامعة كرة القدم قد بادرت ودون استشارة اللجنة الأولمبية إلى توقيع عقد مع شركة للألبسة الرياضية، رغم أنها كانت على علم أن هذا الأمر من صلاحيات اللجنة الأولمبية المغربية. وأثار قرار جامعة كرة القدم حفيظة اللجنة الأولمبية، لكنها قررت عدم التصعيد. من ناحية ثانية لن تحصل اللجنة الأولمبية على أي مقابل مادي، نظير ارتداء المنتخبات الوطنية لألبسة شركة «جوما» الرياضية. وقال بنعبد النبي إنه تم الاتفاق على أن يتم تزويد المنتخبات الوطنية بألبسة رياضية من النوع الرفيع، دون الحصول على مقابل مالي. من ناحية ثانية بدا وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين منفعلا، وهو يجيب على سؤال يتعلق بنقص التواصل لدى الوزارة. وقال أوزين:» أنا دائم التواصل مع الصحفيين، والتصريحات التي تنقلها عني وسائل الإعلام لا تنزل من السماء، بل إن هاتفي مفتوح دائما في وجه الصحفيين». وتابع: «لقد وجدت إرثا وبركة آسنة في وزارة الشباب والرياضة، هناك من يفضل البهرجة وأنا لست من هذا النوع، لقد عقدت أزيد من 200 اجتماع مع مسؤولي الجامعات الرياضية الذين أحييهم بهذه المناسبة، والتغيير لا يحصل بين عشية وضحاها». وأضاف: «هناك محكمة للتاريخ هي التي ستقيم عملنا وهناك صنايق للاقتراع». من ناحية ثانية قال أوزين ردا على سؤال يتعلق ب«بعبع» جامعة كرة القدم، «ليس هناك لا بعبع ولا بعابع، والكل سواسية أمام القانون، بل إنني أجدد التأكيد على أن الديمقراطية هي المنطلق لإصلاح الواقع الرياضي المغربي، كما أن الجامعات التي لن تعقد جموعها العامة لن توقع معها الوزارة أي عقد».