الأزبال منتشرة في كل ركن من أركان شوارع العاصمة الرباط، حتى إنها تكاد تتحول إلى مطرح كبير للنفايات. إذ لا يشاهد المارة إلا الأكوام المتراكمة من الأزبال والحشرات، ولا يشتمون سوى الروائح النتنة المنبعثة منها، كما لو أن المدينة باتت بلا مسؤولين مكلفين بالسهر على شؤونها.