أفادت أنباء صادرة عن «فيفاندي» بأن المجموعة الفرنسية ستتخذ اليوم قرارا بشأن بيع حصصها في «اتصالات المغرب» أو «أكتفيزيون». ورجح بعض المحللين أن يكون انسحاب جون برنار ليفي من رئاسة الإدارة الجماعية ل«فيفاندي» قد فتح الطريق نحو تقسيم أول مجموعة أوربية في الترفيه والاتصالات، معتبرين أن «اتصالات المغرب» و«أكتفيزيون» تظهران على رأس قائمة الشركات المرشحة للتفويت. وكانت مصادر مطلعة كشفت ل«المساء» أن مستثمرين قطريين يمارسون ضغوطا على الشركة من أجل تفويت حصتها في اتصالات المغرب، التي تقدر ب 53 %. ويعتبر البعض أن الفصل بين الأنشطة ذات الصلة بالإعلام وتلك المتصلة بالاتصالات يمكن أن يحرر سهم المجموعة الفرنسية «فيفاندي»، مستشهدين بالنموذج الذي سارت عليه «نيوز كورب» المملوكة للأسترالي روبرت ميردوخ، غير أن محللين يتصورون أن مثل هاته العملية من شأنها أن تفاقم مديونية المجموعة.