في الصورة سعود الدويش المدير التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية قالت شركة الاتصالات السعودية مطلع هذا الأسبوع إنها ستخفض 14 في المائة من قوة العمالة بها محليا وستزيد جهودها للتوسع بالخارج بعدما لقيت رفضا من شركة "فيفاندي" الفرنسية بشأن حصة في اتصالات المغرب. "" وأكد المدير التنفيذي سعود الدويش، إنه يأمل أن "تغير فيفاندى رأيها بعدما رفضت المجموعة الإعلامية الفرنسية بيع حصتها في اتصالات المغرب للشركة السعودية، لكنه قال، في وقت لاحق لتلفزيون العربية، إنها لم تقدم عرضا رسميا". صدرت هذه التأكيدات على هامش احتفال بمناسبة إطلاق شعار جديد للشركة، مضيفا أن الاتصالات السعودية "قامت بجس النبض بالنسبة إلى الشركة اتصالات المغرب، لكنها لم تتلق ردا إيجابيا"، وأن "شركة الاتصالات السعودية مهتمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصورة عامة، لكنها تتطلع إلى شمال إفريقيا بصورة خاصة"، ومنها "الجزائر، البلد الذي لديه إمكانية هائلة". وتمتلك شركة "فيفاندي" 53 في المائة من اتصالات المغرب التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 20 مليار دولار. جدير بالذكر، أن خوصصة شركة "اتصالات المغرب" بدأت بعملية بيع الدولة المغربية لحصة 35% من رأسمال الشركة لمجموعة "فيفاندى يونيفيرسال" الفرنسية. وفي نونبر 2004، توصلت "فيفاندي" إلى إبرام صفقة جديدة مع الدولة المغربية حول شراء حصة إضافية تبلغ نسبتها 16% من رأسمال الشركة، وبهذا، أصبحت "فيفاندى يونيفيرسال" تراقب 51% من رأسمال اتصالات المغرب، قبل أن إدراج شركة "اتصالات المغرب" في بورصتي الدارالبيضاء وباريس في 13 دجنبر 2004 على إثر بيع الدولة المغربية لحصة 14.9% من رأسمال الشركة للعموم.