قال المدير التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، سعود الدويش، إنه يأمل أن تغير «فيفندي» رأيها بعدما رفضت المجموعة الإعلامية الفرنسية بيع حصتها في اتصالات المغرب للشركة السعودية. وأضاف، في تصريح لوكالة «رويترز» على هامش احتفال بمناسبة إطلاق شعار جديد للشركة، أن الاتصالات السعودية قامت بجس النبض بالنسبة إلى شركة اتصالات المغرب، لكنها لم تتلق ردا إيجابيا. وأعرب عن أمله في أن تغير فيفندي رأيها. وتمتلك فيفندي 53 في المائة من اتصالات المغرب التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 20 مليار دولار. وقال الدويش إن شركة الاتصالات السعودية مهتمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصورة عامة لكنها تتطلع إلى شمال إفريقيا بصورة خاصة. والاتصالات السعودية هي من بين المؤسسات التي تتنافس للحصول على حصة 25 في المائة من الشركة العمانية للاتصالات. وتواجه الشركة السعودية ضغطا متزايدا لتحسين الربحية مع اشتداد حرب اتصالات إقليمية مع منافسين مثل «زين» الكويتية و«اتصالات» الإماراتية. وأنفقت الاتصالات السعودية أكثر من ستة مليارات دولار على التوسع في الخارج في الشهور الخمسة عشر الماضية.