219 مواطنا إسبانيا، من بينهم 26 امرأة، يقضون أحكاما بالسجن داخل مختلف السجون المغربية. وحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، فإن أغلبية المعتقلين هم من المحكومين في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات حيث يقضي معظمهم عقوبات سجنية تقل عن خمس سنوات. وحسب نفس البيان، فإن المغرب هو البلد الذي يستضيف أكبر عدد من السجناء الإسبان بتهم محاولة تهريب المخدرات، آخرهم سيدة إسبانية مازال ملفها يعرض أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، يليه البرازيل والبيرو. ويقضي أكثر من نصف هؤلاء السجناء الإسبان عقوبات بسجن طنجة، وهو السجن الذي يعيش فيه النزلاء بشكل مزدحم مع قلة النظافة ودون الحصول على الماء الساخن، وفقا لعدة تقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمة «أشوفير»، التي تجمع بين سائقي الشاحنات والحافلات، حيث يعتبر السائقون من ضمن أكبر عدد المعتقلين بالمغرب بتهمة محاولة تهريب المخدرات. وانخفض عدد السجناء الإسبان بسجن باب النوادر بتطوان، حيث يوجد 49 معتقلا، 18 منهم من مدينة سبتة، فيما يؤوي سجن الناظور 17 معتقلا، والدار البيضاء 7 معتقلين، و6 بسجن الرباط، ومعتقل واحد بسجن أكادير، وذلك وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية الإسبانية الصادرة في أواخر شهر يونيو الماضي.