يقضي 219 إسبانيا بينهم 26 امرأة أحكاما بالسجن في المغرب معظهم متهمون بالاتجار في المخدرات، وأغلبهم يقضون عقوبات سجنية أقل من خمس سنوات؛ وفقا لبيانات حديثة نشرتها وكالة أوربا برس؛ استنادا إلى أرقام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون تهم 31 أكتوبر المنصرم. والمغرب بحسب نفس المصدر يستضيف أكبر عدد من السجناء الإسبان المعتقلين في قضايا المخدرات، يليه البرازيل والبيرو. ويقضي أكثر من نصف هؤلاء السجناء عقوباتهم السجنية في سجن طنجة، متبوعا بسجن تطوان، إذ يوجد فيه 41 سجينا إسبانيا، وفي سجن الناظور يوجد 17 سجينا، وفي الدارالبيضاء 7 ، في الرباط ,6 ثم نزيل واحد في سجن أكادير، وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية في يونيو الماضي، هذا ويقضي جزء صغير من المعتقلين عقوبات سجنية متعلقة بقضايا التهريب والسرقة والاحتيال والتزوير والاغتصاب. أما بالنسبة إلى الأحكام، فـإن 127 من السجناء يقضون أحكاما بالسجن أقل من خمس سنوات، و 24 يقضون أحكاما تصل إلى عشر سنوات واثنين فقط من الإسبان حكم عليهم بأكثر من عشر سنوات سجنا، و البقية لم يتم بعد الحكم عليهم وفقا لمعلومات من الخارجية. ووفقا للمصدر السابق ذكره فإن النزلاء الإسبان في السجون المغربية يتلقون زيارة كل شهر على الأقل من موظفين في قنصليات بلدهم، ويتلقون كل أسبوع معونات غذائية وطبية، ومبلغا شهريا يقدر بـ 120 أورو ورعاية طبية خاصة إذا احتاج إليها النزيل.