قال عبد السلام حنات رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إنه لن يدعم أي مرشح في الجمع العام الاستثنائي الذي سيعقده الفريق في سابع يونيو المقبل. وأوضح حنات في اتصال أجرته معه «المساء»، أنه خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس المكتب المديري للرجاء امحمد أوزال، ورؤساء سابقين للفريق اتفقوا على عدم التدخل وترك مسؤولية الاختيار للمنخرطين ليضعوا الثقة في الشخص الذي يرونه مناسبا لتولي المهمة. وأضاف: «هناك لائحة للمنخرطين وأي شخص بمقدوره الترشح لرئاسة الفريق، ومن جاءت به صناديق الاقتراع مرحبا به». من ناحية ثانية، رفض حنات الحديث عن أسباب خروج الرجاء خاوي الوفاض هذا الموسم، وقال:» لقد أخدت عهدا على نفسي بعدم الحديث حتى لا أحرج أي طرف، فهناك موعد للجمع العام وسيكون فرصة مهمة للنقاش». وحول ما إذا كان قد ندم لأنه تراجع عن استقالته من رئاسة الفريق قال حنات:» لم أندم، لأنني لم أكن أخدم نفسي، بل كنت أخدم الرجاء، ومازلت سأخدمه حتى عندما أكون خارج المكتب المسير». وأضاف:» أعلنت استقالتي وكنت على وشك المغادرة في يناير الماضي، وكان الفريق وقتها في الطريق الصحيح، لكن المكتب المديري وأغلبية المنخرطين طلبت مني الاستمرار في الرئاسة». وزاد:» تحملت مسؤولية الاستمرار رغم أن حالتي الصحية لم تكن تسمح، ورغم أن هناك من نظم وقفات احتجاجية وقاد حملات ضدي، لكنني استمريت حتى لا أكون سببا في شتات الفريق، ولأن الرحيل في ذلك الوقت كان سيضع الفريق أمام المجهول». إلى ذلك قال حنات إنه اختار رفقة أعضاء المكتب المسير عقد الجمع العام بشكل مبكر ليكون أمام المكتب المقبل هامش زمني يسمح له بالعمل والاستعداد مبكرا للموسم المقبل. وبخصوص وضعية المدرب بيرتران مارشان، قال حنات:» اتفقنا في المكتب المسير على أن نترك هذه النقطة للمكت المسير الذي سيتولى المهمة، فهو الذي بمقدوره أن يحدد هوية المدرب المقبل للرجاء». يشار إلى أن عبد السلام حنات كان تولى رئاسة الرجاء قبل موسمين خلفا لعبد الله غلام، وقاد الفريق في الموسم الماضي لإحراز لقب البطولة، وبلوغ دور المجموعتين في عصبة الأبطال لأول مرة منذ ست سنوات، لكن الرجاء خرج خاوي الوفاض هذا الموسم وفقد لقب البطولة وخرج من الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية.