أفادت ن المكتب المسير لفريق الرجاء بات على وشك تقديم استقالة جماعية بسبب تصاعد الإحتجاجات وتنامي المطالب الداعية إلى رحيلا الرئيس حنات، وأشارت المصادر إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في مستقبل الفريق الأخضر خصوصا بعد مباراة الجولة السادسة التي يواجه فيها فريق الرجاء فريق النادي المكناسي، مؤكدة أن أي نتيجة سلبية تعني رحيل حنات وأعضاء مكتبه المسير، وشهدت صفحات الموقع الإجتماعي "الفايسبوك" تزايد وثيرة الحملات الداعية إلى استقالة حنات، وعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين، وذلك على خلفية النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ انطلاق الموسم الكروي حيث خرج خاوي الوفاض من عصبة أبطال إفريقيا وكأس العرش، كما لم يحقق أي فوز في البطولة الوطنية، وسجل هجومه هدفا واحدا. وكان فريق الرجاء قد تعاقد مع الفرنسي برتران مارشان خلفا لبلاتشي في محاولة لوقف النزيف الذي يعاني منه الفريق، وهو ما لم يتحقق حيث تواصلت أزمة النتائج، وهو ما دفع كثيرا من الرجاويين إلأى المطالبة بعودة المدرب امحمد فاخر الذي منح الفريق الموسم الماضي لقب البطولة الوطنية قبل أن يضطر إلى ترك منصبه بفعل الضغوط الكثيرة التي تعرض لها. وقالت المصادر أن الضغوطات والإحتجاجات التي يتعرض لها يوميا رئيس النادي عبد السلام حنات وباقي الأعضاء جعلت النية تتجه نحو تقديم الإستقالة، ومغادرة الفريق نهائيا، وإن أوضحت مصادر مقربة من المكتب المسير أن فكرة الإستقالة الجماعية تبقى مجرد ورقة يتم اللعب بها في محاولة لامتصاص الإحتجاجات المتواصلة. لكن مصدرا رجاويا قال إن الرئيس عبد السلام حنات ضاق ذرعا بالإنتقادات والسب والشتم الموجه له ولباقي أعضاء المكتب المسير، حيث لم يعد الوضع يحتمل ويتمنى فقط الخروج من الباب الكبير. يذكر أن عبد السلام حنات عاد لرئاسة نادي الرجاء بإلحاح من الأعضاء بداية الموسم الكروي الماضي (2011/2010) خلفا للرئيس المنسحب عبد الله غلام، وقاد النسور الخضر للفوز بلقب الدوري للمرة العاشرة في تاريخه، قبل أن تسوء النتائج وتتوالى الإخفاقات التي كان من نتائجها التعاقد منذ بداية الموسم وإلى الآن مع ثلاثة مدربين.عبد المجيد أشرف