- أشار موقع إلكتروني إلى خلاف بينكم وبين ورثة محمد الحياني بخصوص الفيلم التلفزيوني الذي يرصد قصة حياته؟ لقد فوجئت بما روجه موقع إلكتروني من وجود خلاف بيني وبين ورثة الراحل محمد الحياني، التي بدورها فوجئت بالخبر وقاموا بالاتصال بي، وكلانا لا يعرف مصدر هذه الإشاعة. لقد تم الشروع في تصوير الجزء الأول من ضمن الأجزاء الأربعة للفيلم التلفزيوني بحضور شرفي لحسناء الحياني، ابنة الراحل محمد الحياني وشقيقته الكبرى. - ماذا عن صحة أنكم لم تسلموا السيناريو لورثة الراحل من أجل الاطلاع عليه كما وعدتموهم؟ لا أعرف من يروج مثل هذه الأخبار في ذلك الموقع الإلكتروني، ولو كان كاتب المقال يملك الشجاعة الأدبية لوقع المقال باسمه. بالنسبة لسيناريو الفيلم فهو مكتوب إلكترونيا والورثة طلبوا نسخة ورقة من أجل الإطلاع عليه. - على من اعتمدتم في الكشف عن تفاصيل حياة الراحل محمد الحياني؟ اعتمدنا أولا على أسرته وعلى أصدقائه المقربين بالنسبة لحياته الإنسانية، كما اعتمدنا على بعض من تعامل معهم الفنان الراحل خلال مسيرته الفنية. - لماذا اخترتم الراحل محمد الحياني دون غيره من الفنانين المغاربة الذين رحلوا؟ الفنان الراحل محمد الحياني شخصية درامية بكل المقاييس يستحق هذه الالتفاتة، عرف بعزة نفسه وكبريائه وحبه للآخرين وقد رحبت أسرته بالأمر بدون تحفظ. - كيف هي ظروف التصوير حتى الآن؟ تمر في ظروف عادية جدا ونأمل الانتهاء من هذا الفيلم التلفزيوني بأجزائه الأربعة حتى يكون جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل على القناة الأولى، التي لم تتردد مشكورة في الموافقة عليه وعلى إنتاجه. - هل ترى أن أمين الناجي سيكون مقنعا في دور محمد الحياني؟ بالنسبة إلي كمخرج فإن أمين الناجي مقنع جدا وعمل جيدا على الدور وتمكن من تقمص شخصية محمد الحياني. - بعيدا عن محمد الحياني، تساءل البعض كيف تغضب من ابنتك التي تريد أن تصبح ممثلة ومن فكرة رفضها التعري؟ أنا لا اعتبر المرأة أداة جنسية ومن يراها كذلك فتلك مشكلته. أنا قلت لابنتي إذا كنت تريدين أن تصبحي ممثلة فعليك فهم أدوات اشتغالك كممثلة التي هي جسدك، تماما كالطبيبة التي قد يأتيها رجل لتداويه، فإذا رأت فيه مريضا ستكشف عنه وإذا رأته أداة جنسية لن تؤدي واجبها كطبيبة أمامه.