تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن مولاي رشيد من إيقاف متهمين سرقا سيارة أجرة صغيرة وحاولا بيعها في الهراويين. ويتعلق الأمر بالمتهم (م.ن) من مواليد سنة 1986 القاطن بحي المسيرة والمتهم المسمى (م.س) من مواليد سنة 1987 والقاطن بسيدي مومن من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة بالعنف. وتعود تفاصيل الحادث إلى فجر يوم السبت الماضي حين كان سائق سيارة الأجرة مارا بحي سيدي مومن، قبل أن يوقفه شخصان وطلبا منه أن يوصلهما إلى الحي المحمدي، وعندما وصلا إلى الحي المذكور، استل الشخص الذي كان راكبا في المقاعد الخلفية للسيارة، سكينا من الحجم الكبير ووضعه على عنق السائق، قبل أن يستل شريكه الذي كان يجلس بالقرب من السائق سكينا آخر وطلبا منه أن يمنحهما كل ما بحوزته من مال، وهو ما استجاب له السائق بتلقائية خشية إصابته بأي مكروه، وقدم لهما مبلغ 260 درهما وهاتفه النقال، وطلب منهما أن يتركانه يمضي إلى حال سبيله، لكنهما أصرا على أن يغادر هو السيارة، ليقوما بسرقتها بعد أن هدداه بالسلاح الأبيض، ومباشرة بعد ذلك توجه السائق إلى مصلحة الشرطة القضائية بالدائرة الثالثة بالحي المحمدي ووضع شكاية في الموضوع، وقد رافقته عناصر من الشرطة إلى مكان الحادث حيث لم يتم العثور على أي أثر للسارقين الهاربين. وقد بلغ نبأ سرقة سيارة الأجرة كل مصالح الأمن التي شرعت في البحث عن السيارة المسروقة، وفي مساء أول أمس الاثنين، توصلت عناصر الشرطة القضائية بمولاي رشيد بإخبارية تفيد بأن شخصين يوجدان في منطقة الهراويين قصد البحث عمن يشتري سيارة من نوع لوغان، فانتقلت فور علمها بالخبر إلى المكان المذكور وتمكنت من القبض على المتهمين اللذين دلا عناصر الشرطة على المكان الذي وضعا فيه السيارة، ليتم اقتيادهما إلى مصلحة الأمن وعرضهما على الضحية الذي تعرف عليهما في الحين، وبالتالي فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات حادث السرقة وتقديمها للمحاكمة بالمنسوب إليهما.