أحالت عناصر فرقة الشرطة القضائية، القسم القضائي الثالث التابع لأمن مولاي رشيد، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ثلاثة أشخاص بتهمة السرقة بالعنف تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض واستهلاك المخدرات. ويتعلق الأمر بالمتهم المسمى (س. ز) من مواليد سنة 1993 والمتهم المسمى (م.م) من مواليد سنة 1994 والمتعهم المسمى (ع.ه) من مواليد سنة 1999.المتهمان الأول والثاني مازالا تلميذين تعرفا على المتهم الثالث وتوجها إلى درب الكبير من أجل اقتناء المخدرات، وكان المتهم الثالث يتعاطى شم لصاق السيلسيون، فاقتنوا المخدرات وتوجهوا إلى الخلاء المجاور للطريق السيار على مستوى ديار الوفاء، واتفقوا على اقتراف السرقات في حق المارة من أجل كسب المزيد من الأموال لاقتناء المخدرات، واستغلوا الظلام الدامس وخلاء المكان من المارة للقيام بعمليات السرقة، وشاهدوا شخصين يمران من هناك بعدما تبين أن الضحيتين من السهل سرقتهما، فاعترضوا سبيلهما وقاموا بتعنيفهما وتفتيش جيوبهما، حيث هددوهما بمدية كبيرة الحجم على شكل سيف كانت لدى أحدهم، وبعد أن لم يعثروا على أي شيء بحوزتهما قاموا بسلب أحدهما بعض ملابسه، وطلبوا من الضحيتين مغادرة المكان، وبدؤوا يبحثون عن ضحايا آخرين، وفي تلك الأثناء كانت عناصر الشرطة القضائية تقوم بحملة تمشيطية، وأثناء مرورها بخلاء ديار الوفاء أثار انتباههم ثلاثة أشخاص، فتم إيقافهم واستقدامهم إلى مصلحة الشرطة القضائية، وأثناء البحث مع المتهمين تقدم الضحيتان إلى المصلحة من أجل تقديم شكايتهما، وفوجئ الضحيتان عند رؤية المتهمين داخل المصلحة، وبعد استنطاقهم، اعترفوا بعمليات السرقة التي اقترفوها لتتم إحالتهم بعد استكمال التحقيق على محكمة الاستئناف بالبيضاء من أجل المنسوب إليهم. وفي موضوع ذي صلة، أثار انتباه عناصر الشرطة القضائية بمنطقة الهراويين شخصان يفتحان الصندوق الخلفي لسيارة أجرة من الحجم الصغير، وعند مشاهدة السائق دورية الشرطة طلب النجدة، مما جعل المتهمين يلوذان بالفرار، فتمت مطاردتهما في خلاء الهراويين لمسافة طويلة جعلت المتهمين يستسلمان لعناصر القسم القضائي الثالث، وتم إيقافهما واستقدامهما إلى مكان الحادث وطلبوا من سائق سيارة الأجرة الانتقال إلى مصلحة الشرطة القضائية مولاي رشيد من أجل فتح تحقيق في الموضوع، فصرح السائق أنه بينما كان في شارع 10 مارس بحي للامريم، طلب منه شخصان إيصالهما إلى الهراويين، لكن أحدهما طلب منه التوجه إلى مكان مظلم، مما جعله يتخوف فطلب منهما النزول من السيارة، لكن أحدهما استل سكينا ووضعه على عنق الضحية، مما جعل هذا الأخير يخبرهم أنه لا يملك سوى 50 درهما وأن الحصيلة اليومية وضعها داخل الصندوق الخلفي للسيارة، وعندما نزل المتهمان من أجل فتح الصندوق، كانت لهما عناصر الشرطة القضائية بالمرصاد وتم إيقافهما بعد مطاردة لم تدم طويلا. ويتعلق الأمر بالمتهم (م.ز) من مواليد سنة 1981 والمتهم (ل.ل) من مواليد سنة 1976. وعند استكمال البحث مع المتهمين تمت إحالتهما على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتهمة السرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والمشاركة.