تمكنت عناصر دائرة الأمن 26 بمبروكة من اعتقال متهم كان يروع ساكنة منطقة ابن مسيك مولاي رشيد، إذ كان يعترض سبيل المارة، وقد سجلت في حقه عدة شكايات لدى دائرة الأمن مبروكة، لتتوصل عناصر الأمن بمعلومات تفيد بمكان وجوده، لتتمكن بعد ذلك من إيقافه، وعند استقدامه إلى دائرة الأمن اتضح أنه مبحوث عنه بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والخطف، والاحتجاز والضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض من طرف الفرقة الجنائية بابن امسيك، ويتعلق الأمر بالمسمى «ي.ح»، وهو من مواليد سنة 1987، ومن ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، وقد تم استقدامه إلى الفرقة الجنائية بابن مسيك. وكان المتهم ضمن عصابة إجرامية متكونة من خمسة أشخاص تعترض سبيل المارة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وقد سبق لشخصين من أفراد العصابة أن هددا سائق سيارة أجرة صغيرة بواسطة السلاح الأبيض، واستوليا على هاتفه النقال ومبلغ مالي ثم كبلاه من رجليه ويديه ورمياه داخل صندوق القمامة، وأقفلا الغطاء عليه، وسرقا سيارة الأجرة، وكان المتهم الأول يقوم بسياقة السيارة بينما يجلس الثاني في المقاعد الخلفية، وكلما صعد زبون جديد يتم تهديده والاستيلاء على ما بحوزته. وقد سجلت في نفس اليوم الذي سرقت فيه السيارة 20 شكاية من طرف ضحايا تعرضوا لسرقات. وبينما كان المتهمان يمارسان عملهما الإجرامي اصطدما بحائط منزل، ولما خرجا لاذا بالفرار، رغم إصابتهما الخطيرة، وقد توجها إلى مستشفى سيدي عثمان من أجل تلقي العلاج، ليجدا في انتظارهما عناصر الفرقة الجناية. ويتعلق الأمر بالمتهم الأول (م.م)، وهو من مواليد سنة 1984 ويقطن بحي السلامة، و(م.أ) وهو من مواليد سنة 1987، ويسكن بحي السدري، وقد اعترفا بأنهما كانا رفقة ثلاثة متهمين آخرين يكونون عصابة إجرامية، متكونة من خمسة أفراد. وعند استكمال البحث تمت إحالة المتهمين على الوكيل العام بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والخطف، فيما تم توقيف المتهم الثالث وبعد ذلك إيقاف المتهم الرابع، وتسليمه للفرقة الجنائية ابن مسيك، وعند استكمال البحث معه تمت إحالته على محكمة الاستئناف بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والضرب والجرح الخطيرين، في وقت لازال فيه المتهم الخامس في حالة فرار.