أحالت عناصر القسم القضائي الخامس بأمن ابن امسيك سيدي عثمان، صباح أمس الثلاثاء (10 غشت)، على وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي بعين السبع بالدار البيضاء، صاحب مقهى ل»الشيشا»، يقع بشارع إدريس الحارثي بحي مولاي رشيد، و ثمانية زبناء للمقهى، بينهم قاصرات، من أجل إعداد وتسيير محل لتسهيل وحماية البغاء وتقديم «الشيشا» بدون ترخيص. وجاء اعتقال صاحب المقهى وحجز قنينات «الشيشا» بعدما توصل القسم القضائي الخامس التابع لأمن ابن امسيك بمعلومات حول نشاط مخل بالآداب العامة، وتفيد بأن صاحب المقهى المذكور يتستر على ممارسة البغاء بالمحل المذكور. وبناء على شكاية تقدم بها أحد جيران المقهى بشأن الأضرار التي لحقته جراء وجود المقاهي الموجودة بشارع إدريس الحارثي التي تعد «الشيشا»، و كذا على المعلومات التي تقدم بها المشتكي، والتي تشير إلى أن المقهى المذكور يعمل ليلا ونهارا، وأن دخان «الشيشا» يتصاعد من المقهى إلى سكان العمارة، و أن صاحب المقهى عمد إلى استغلال الرصيف المقابل لمنزل المشتكي لوضع كمية هائلة من الفحم الخاص ب»الشيشا»، إضافة إلى فرن. كما أن الضجيج والضوضاء، اللذين يحدثهما أصحاب الدراجات النارية سببا ضررا كبيرا للسكان. وبناء على هذه المعلومات، انتقلت عناصر القسم القضائي، رفقة خلية تابعة لعمالة مقاطعة مولاي رشيد مختصة في مراقبة الأماكن العمومية، وتبين لها صحة المعلومات التي توصلت بها العناصر الأمنية، حيث تمت مداهمة المقهى وتم إيقاف فتيات وشبان عددهم ثمانية كانوا في وضع مخل بالآداب العامة. كما تم إيقاف صاحب المقهى وحجز مجموعة من قارورات «الشيشا». وبنفس المقاطعة، أنهت دورية من فرقة الصقور حالة الرعب، التي دبت في صفوف حي مولاي رشيد، بعدما وضعت حدا لنشاط شخص يلقب ب«القرطة»، كان يعترض سبيل المارة على مستوى حي مولاي رشيد وشارع بوزيان وحي الهدى. وكان المتهم (ع.ج) المزداد سنة 1985، قد اعترض سبيل أحد المواطنين و سلب منه مبلغا ماليا (1500 درهم)، تحت التهديد، كما اعتدى على عدة مواطنين. وبينما كانت دورية من عناصر الصقور تقوم بمهامها، تقدمت سيدة من عناصر الصقور وأخبرتها بأن الشخص المبحوث عنه من أجل السرقات وله سوابق في المجال يوجد بحي مولاي رشيد بالمجموعة 2. وفور توصل عناصر الصقور بهذه المعلومات، انتقلت إلى الحي المذكور ليتم اعتقاله أمام تصفيقات السكان. تجدر الإشارة إلى أن المتهم سبق له أن رش مواطنا ب«الماء القاطع»، وكان يشكل خطرا على ساكنة حي السدري. وعلى إثر الحملات التي تقوم بها عناصر فرقة الصقور، التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك سيدي عثمان، أثار انتباهها شخص كان يقف قرب مسجد باكستان بسيدي عثمان، وعند تفتيشه عثرت تحت ملابسه على مدية كبيرة الحجم، فقامت بإيقافه، حيث تبين لها أنه كان يقوم باعتراض سبيل المارة. وعند استقدامه للمصلحة وتنقيطه في النظام الآلي، اتضح أنه من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات.