كشف تقرير حول حالة التسلح في العالم أن نسبة واردات المغرب من الأسلحة ارتفعت ب443 في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2011 بسبب الزيادة الكبيرة في تسلم الأسلحة خلال العام الماضي، فيما وصلت هذه النسبة إلى 273 في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2002 و2006، مضيفا أن المغرب كان أكبر مستوردي الأسلحة في منطقة شمال إفريقيا خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2011. وأوضح تقرير معهد ستوكهولم للسلام، الذي يرصد حالة التسلح في العالم، خلال تقريره لعام 2011 الذي صدر أمس الاثنين، أن الأسلحة التي تسلمها المغرب خلال سنة 2011 شملت 16 طائرة قتالية من نوع «إف 16» أمريكية الصنع، إضافة إلى 27 طائرة من نوع «MF-2000» فرنسية الصنع وفرقاطة من نوع «سيغما» هولندية الصنع. وأشار التقرير إلى أنه بالموازاة مع المغرب، قامت الجزائر باقتناء 36 طائرة مقاتلة «Su-30MK» و185 دبابة من نوع «T-90S» وصواريخ «سام» روسية الصنع. وأوضح التقرير أن ثلاث دول هي الجزائروجنوب إفريقيا والمغرب احتلت حصة الأسد في مجال شراء الأسلحة في إفريقيا، إذ انتقلت من 33 في المائة إلى 59 في المائة خلال الفترة ذاتها. واعتبر التقرير أن صادرات الأسلحة الأمريكية إلى إفريقيا قد عرفت ارتفاعا بنسبة 110 في المائة بين 2002-2006 و2007-2011، وعرفت دول إفريقيا جنوب الصحراء ارتفاعا بنسبة 20 في المائة. لكن الملفت للنظر هو ازدياد واردات الأسلحة إلى دول شمال إفريقيا من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ارتفعت نسبتها إلى 273 في المائة. وبخصوص التوزيع الجغرافي لواردات الأسلحة في العالم، أكد التقرير أن حصة الأسد احتلتها آسيا بنسبة 44 في المائة من الواردات، تلتها أوربا بنسبة 19 في المائة، والشرق الأوسط بنسبة 17 في المائة، وأمريكا بنسبة 11 في المائة، وإفريقيا بنسبة 9 في المائة. واحتلت الهند المرتبة الأولى عالميا في استيراد الأسلحة بنسبة 10 في المائة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة الممتدة بين 2007-2011 تليها كوريا الجنوبية بنسبة 6 في المائة من عمليات استيراد الأسلحة، ثم باكستان بنسبة 5 في المائة، فالصين بنسبة 5 في المائة، فسنغافورة بنسبة 4 في المائة.