قدم عبد الحق الزاوي النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية لكرة السلة استقالته من هذا المنصب أول أمس الأربعاء، يوما واحدا بعد استقالة الكاتب العام محمد علي الزنايدي، بينما لم يتمكن المكتب التنفيذي للجامعة من عقد اجتماعه الأول بعد تفويض سلطات الرئيس للدكتور محمد فؤاد أعمار لغياب النصاب. وقال عبد الحق الزاوي الذي كان المنافس الوحيد لمحمد دينية حول منصب رئاسة جامعة كرة السلة خلفا لنور الدين بنعبد النبي قبل أن ينسحب لتتم تسميته من داخل الجمع العام نائب أول للرئيس في اتصال مع «المساء»، «بالفعل قدمت استقالتي انسجاما مع مواقفي التي أعلنت عنها منذ اليوم الأول إذ قبل عام ونصف وأنا أتحدث عن هذه المشاكل قبل أن تحدث، لكن لا أحد كان يستمع إلي وقد أكدت على ذلك منذ الجمع العام وبعد أن وقع ما وقع بقيت لأن لي ماض بكرة السلة ولم ألتحق بهذه الرياضة اليوم». وأضاف:»منذ التحاقنا بالمكتب الجامعي لم نكن نشرك في العمل كما لم تعط لنا أية أهمية واليوم حان الوقت لكي أضع استقالتي كما فعل آخرون من قبلي لأنه لم يعد مقبولا الاستمرار في هذا الوضع». وتابع:»بعد أن قدمت استقالتي أعلن انضمامي للمطالبين بعقد جمع عام استثنائي». وأفادت مصادر إدارية بجامعة كرة السلة أنها لم تتوصل بالاستقالة الكتابية من عبد الحق الزاوي وبأنها توصلت باستقالة عن طريق البريد الإلكتروني من الكاتب العام محمد علي الزنايدي. من جهة أخرى لم يتسن للمكتب الجامعي برئاسة الدكتور محمد فؤاد أعمار عقد أول اجتماع رسمي منذ التفويض بمهام الرئاسة، وفي ظل غياب النصاب حيث لم يحضر لمقر الجامعة بالمركز الوطني لكرة السلة بمحيط المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط سوى فؤاد أعمار وكمال بنعمر وابراهيم الصباني،بينما تنقل أمين المال والناطق الرسمي سعد ملين والعضو المستشار سعيد المغاري إلى الدارالبيضاء تلبية لدعوة برنامج حواري بقناة تونسية خاصة خص الجزء الثاني منه لوضعية كرة السلة، بحضور ممثلين عن الفعاليات التي تطالب بعقد جمع عام استثنائي. ورفض سعيد المغاري الالتحاق بمكان التصوير الذي هو إحدى قاعات مركز رياضي تابع لرئيس سبور بلازا ادريس الشرايبي الذي كان حاضرا إلى جانب الناطق الرسمي باسم لجنة التتبع خالد سرحان بينما فضل سعد ملين المشاركة في الحلقة رغم أنها جرت فوق «أرض غير محايدة» بحسب الجامعة. من جهة أخرى بعثت الجامعة بدورية لفرق القسم الثاني تدعوها فيها للاستجابة إلى عقد شراكة تمكنها من الاستفادة من منحة تصل إلى 40 و50 ألف درهم بعد أن كانت قد توصلت بتسبيق بقيمة 15 ألف درهم. و سيتم الرفع من قيمة المنحة بحسب عدد المسجلين في فئات الصغار والفتيان والإناث ويتوفر على مؤطرين والمشاركة في بطولات العصب ويشاركون في دورياتها وبحسب العمل الذي يتم إنجازه بحيث يكون مستحقا لمنحة دعم التكوين. ويتوقع أن تمنح الجامعة منحا إضافية للفرق التي تلتزم بتنفيذ وعود سطرتها قبل بداية الموسم وفق تعاقد مع الجامعة تم الاتفاق عليه سابقا مقابل تحقيق إنجاز ما في برنامج العمل. وقررت الجامعة أيضا تحمل مصاريف التحكيم بالنسبة لفرق القسم الثالث على أن تقوم مع نهاية الموسم بسداد هذه التكاليف بعد أن تكون الفرق المعنية قد أرفقت ورقة التحكيم ببيانات تكاليف حكام الساحة التي تكون قد سددتها بعين المكان بدعم من العصب الجهوية أو الفرق ذاتها قبل أن تسترد ذلك مع نهاية الموسم.