برزت تقنية الشد اللطيف (Soft- lifting) بواسطة حمض الهيالورونيك كحل مثالي لكل من ترغب في شد وجهها دون اللجوء إلى جراحة تجميلية، خوفا من العملية أو لمجرد ضيق الوقت، وهى أيضاً للواتي يردن نتائج طبيعية لا تُغيّر ملامح الوجه. فما هي، بالتحديد، تقنية الشد اللطيف عن طريق الحقن بحمض الهيالورونيك؟ هي تقنية تعتمد، بشكل مباشر، على حقن حمض الهيالورونيك في أجزاء من الوجه. ولكل مشكلة يعانى منها الوجه، هناك كثافة محددة من حمض الهيالورونيك، فالدرجة التي تستخدم لملء التجويفات هي غير تلك المُستخدَمة لتعبئة التجاعيد السطحية. ويتم توزيع المركّب بطريقة محددة وفقاً لكل حالة. عموماً، لا تكتفي، من أجل شد البشرة، بملء التجاعيد، بل اعملي على توزيع المركب تحت الجلد بشكل منتظم ومتساو لتشكل ما يشبه شبكة دعم تسمح للبشرة بأن تصبح ممتلئة ومشدودة وقوية. أما الإبر الصغيرة المستخدَمة فهي رقيقة ودائرية، لذلك فإنها لا تضر بالأنسجة وتسمح بتنفيذ العمل بدقة وتوزيع المنتج على نطاق أكبر وأعمق على عدة مستويات أفقية أو طبقات داخل البشرة. وتعطى هذه التقنية نتيجة طبيعية دون تجميد معالم الوجه أو تغييرها. فالسيدة تحتفظ بمعالم وجهها وتحظى بمظهر أكثر شباباً.