عجلت صحوة فريق الدفاع الحسني الجديد ي لكرة القدم، خلال الدورتين الماضيتين وفوزه في المبارتين أمام كل من اتحاد الخميسات ووداد فاس بحصة هدف لصفر بصرف مستحقات لاعبيه التي كانت ماتزال عالقة بذمة المكتب المسير بعدما توصل اللاعبون خلال اليومين الماضيين بتكملة الشطر الأول من منحة التوقيع التي تقدر ب640 ألف درهم، والراتب الشهري الخاص بشهر يناير الماضي بقيمة 221 ألف درهم، أي مايعادل مجموعه 861 ألف درهم. وتزامنت عملية صرف جزء من مستحقات اللاعبين مع المباراة المهمة التي يستقبل فريق الدفاع الجديدي يوم السبت المقبل بداية من الساعة الخامسة مساء فريق الفتح الرباطي برسم الجولة 18 من البطولة الاحترافية وهي المباراة التي ينتظر منها الجمهور الجديدي الكثير، إذ يعول عليها للخروج بنتيجة إيجابية بإمكانها أن تبعد الشك الذي رافق مسيرة الفريق مند بداية البطولة،على الرغم من الغيابات التي قد تواجه الفريق الدكالي في هده المباراة، إذ بات مؤكدا أن يغيب عنها اللاعب «ديارا بامارا» الذي حصل على إندارين خلال مباراة الوداد الفاسي الأخيرة. إضافة إلى احتمال غياب اللاعب عادل كروشي المصاب. وفي موضوع ذي صلة أفاد بلاغ منسوب للمكتب المسير للفريق الدكالي ان المهاجم أليسايدو عبد المالك الذي كان قد تم انتدابه خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، قد تم الاستغناء عته بصفة رسمية من كشوفات الفريق، وذلك نظرا لتأخر وصول البطاقة الدولية الخاصة به وبالتالي عدم تأهيله لحمل قميص الفريق من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما بات اللاعب طارق النجار الذي كان قد استقدمه الفريق من الجيش الملكي في صفقة مقايضة رفقة اللاعب محمد جواد باللاعب شاكير، بعيدا عن اختيارات المدرب جواد الميلاني، إذ اختفى عن تشكيلة الفريق مند مباراة الرجاء البيضاوي، عكس زميله محمد جواد الذي أبان عن إمكانيات محترمة خلال اللقاء الأخيرين. إلى دلك وارتباطا بالموضوع دائما علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، أن صفقة التعاقد مع المدير التقني الفرنسي «بيرنار ديفيريز» براتب شهري يقارب حوالي 30 ألف درهم والدي تم تقديمه لدى الأطر التقنية العاملة بالفريق مساء الجمعة الماضي قد أثارت جدلا كبيرا بين أعضاء ومنخرطي الفريق، كما قسمت صفقته المكتب المسير إلى جناحين بين مؤيد لها ومعارض لها بالمرة، خاصة بعد أن اشترط قبل التعاقد معه العمل إلى جانب أطر فرنسية جزائرية كانت تعمل معه خلال تجاربه السابقة، من مهيء بدني، ومدرب للحراس، وهو ما اعتبره بعض أعضاء المكتب المسير، تهميشا للأطر المحلية يضيف المتحدث نفسه.