أنهى فريق الدفاع الحسني الجديدي فترة الانتقالات الشتوية بانتداب خمسة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بطارق النجار ومحمد جواد من الجيش الملكي، اللذين استقدمهما الفريق على سبيل الإعارة، وسعيدة كرادة، الظهير الأيسر لأولمبيك خريبكة، الذي انضم هو الآخر للفريق الدكالي على سبيل الإعارة؛ كما تم جلب لاعبين إفريقيين، الأول من كوت ديفوار ديارا بامارا (23 سنة)، والذي يلعب بالمنتخب الايفواري الأولمبي، ويوظف في مركز وسط ميدان هجومي، وكان يلعب بفريق ماركوني ستاليون الأسترالي، كما جلب لاعبا شابا من النيجر، سيلعب بفريق الشبان، علما بأن الدفاع الحسني انفصل بالتراضي خلال هذا الميركاتو مع كل من المهاجم المالي دياكيتي ويونس حمال، الذي انتقل للجيش الملكي، وأحمد الدمياني، لاعب أولمبيك آسفي حاليا، بالإضافة إلى انتقال المدافع عبد الرحيم شاكير إلى الجيش الملكي في صفقة بلغت 120 مليون سنتيم. هذه الصفقات أثارت الكثير من الجدل داخل جماهير الدفاع الحسني الجديدي، التي كانت تطالب بجلب لاعبين جاهزين كانوا يلعبون بأنديتهم بهدف إعطاء الإضافة للفريق الجديدي، الذي يشكو من النقص بمجموعة من المراكز؛ واحتج جمهور الدفاع الجديدي على التعاقد مع لاعبين تنقصهم الجاهزية كطارق النجار ومحمد جواد وسعيد كرادة، بحكم أنهم لم يلعبوا بأنديتهم منذ مدة طويلة، بل كانوا حبيسي كرسي البدلاء؛ ومما أثار غضب الجماهير هوالتعاقد مع هؤلاء اللاعبين على سبيل الإعارة إذ أنهم سيلتحقون بأنديتهم بعد نهاية الموسم الرياضي. يشار إلى أن إلترا كاب صولاي كانت قد نظمت مسيرة احتجاجية في الأسبوع الماضي، جابت خلالها أهم شوارع مدينة الجديدة انطلاقا من درب لالة زهرة وانتهت المسيرة بوقفة احتجاجية أمام مقر النادي، الكائن بشارع بغداد؛ وطالبت الجماهير الغاضبة برحيل المكتب المسير والمدرب احتجاجا على أوضاع الفريق المزرية، كما طالبت بانتداب لاعبين وازنين يمكنهم إعطاء الإضافة للفريق. من جهة أخرى مازال لاعبو الدفاع الحسني الجديدي يطالبون المكتب المسير بصرف الشطر الأول من منحة التوقيع، بالإضافة إلى بعض منح المباريات، لكن حسب مصادر«الاتحاد الإشتراكي»، فإن الفريق يعاني من ضائقة مادية بعد تأخر توصله بالشطر الثالث من منحة المكتب الشريف للفوسفاط، المحتضن الرسمي والبالغة قيمتها 400 مليون سنتيم.