الدفاع الجديدي يفوت الشاكير للجيش الملكي مقابل 120 مليون سنتيم واستفادته من خدمات اللاعبين الكاس والنجار كما أشارت إلى ذلك «المنتخب» في عددها الأخير، توصل فريقا الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي إلى اتفاق نهائي يقضي بانتقال المدافع عبد الرحيم الشاكير خلال الميركاتو الشتوي الحالي إلى الفريق العسكري مقابل 120 مليون سنتيم، إضافة إلى استفادة فارس دكالة من خدمات لاعبين إثنين هما أمين الكاس بصفة نهائية، وكذا لاعب خط الوسط طارق النجار على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الكروي الحالي، مع إمكانية تمديد عقده مع الفريق الجديدي لمواسم أخرى في حال تقديمه لقناعات تقنية محترمة خلال الشطر الثاني من البطولة الوطنية الإحترافية، وينص العقد المبرم بين الفريقين أنه بإمكان الدفاع الإستفادة من نسبة 40 بالمائة من عائدات انتقال الشاكير إلى إحدى الأندية المحلية أو الأجنبية مستقبلا، كما سيتكفل الجيش الملكي أيضا بتسديد مصاريف منحة التوقيع الخاصة باللاعب عبد الرحيم الشاكير والبالغة قيمتها 25 مليون سنتيم. وقد استقبلت الجماهير الدكالية هاته الصفقة بارتياح مشوب بالحذر، بعدما أبدت تحفظها بشأن تفويت ابن اتحاد المحمدية سابقا إلى القلعة العسكرية، ويعلق أنصار الدفاع آمالا كبيرة على الوافدين الجديدين (النجار والكاس)لمنح قيمة نوعية مضافة للفريق المحلي الذي يتطلع للظهور بصورة قوية خلال مرحلة الإياب، وتحسين وضعيته في سبورة الترتيب.. وفي هذا الإطار عقد أعضاء المكتب المسير للدفاع الجديدي بعد زوال يوم الخميس المنصرم اجتماعا مع الإطار التقني الوطني محمد جواد الميلاني للحسم في لائحة المغادرين والوافدين خلال الفترة الإستدراكية للإنتقالات، حيث وافق المدرب الدكالي رسميا على تسريح كل من الشاب عصام حاتمي على سبيل الإعارة، والمالي سونغالو دياكيتي بصفة نهائية، مع تعويضهما بعناصر في مستوى رهانات المرحلة القادمة، إذ يجري الدفاعيون هذه الأيام اتصالات مكثفة مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم تفاديا لأي تشويش محتمل من بعض الوسطاء،من بينهم ظهير أيسر ينتمي لإحدى أندية البيضاء،ولاعب أولمبيك خريبكة إسماعيل كوشام الذي أبدى موافقته المبدئية لمجاورة فارس دكالة،إضافة إلى مهاجم دولي إفريقي قد ينضاف إلى الهداف التشادي داني كارل ماكس، كما كشف الجديديون في ذات الإجتماع رسميا ولأول مرة عن الهدف الرئيسي للدفاع هذه السنة وهو احتلال إحدى المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمسابقات الخارجية، علما أن الرهان الذي كان مسطرا في بداية الموسم هو تكوين فريق تنافسي للمستقبل، لكن المسيرين اضطروا إلى إعادة النظر في عقدة الأهداف التي تربطهم بمدرب الفريق وسط البطولة، خاصة بعدما تعالت أصوات الجماهير الدكالية في المباريات السابقة، معبرة عن رفضها لسياسة المكتب المسير الحالي، وطالبته ببذل مجهود أكبر، من أجل تمكين النادي من لعب أدوار بارزة توازي طموحات مناصريه وعشاقه بدل الإكتفاء بأدوار ثانوية.