نفى جواد الميلاني، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أن يكون بينه وبين لاعبه أحمد شاغو أو بقية زملائه بالفريق أي مشكل، مشيرا إلى أن ما وقع له خلال الحصة التدريبية التي سبقت مباراة اتحاد الخميسات لا يعدو أن يكون نقاشا عاديا، قد يقع حسب وصفه بين أب واحد أبنائه، مضيفا في تصريح خص به «المساء» أن سوء فهم وقع لدى اللاعب شاكو عندما طلب منه رفقة بقية اللاعبين استئناف تدريبهم و بالموازاة مع ذلك يطالبون بواجباتهم لأنه كما لهم حقوق عليهم واجبات. وأضاف الميلاني، الذي كان يتحدث ل»المساء» وبجانبه شاكو، لقد قمت باستدعاء اللاعب السابق مصطفى الحداوي بصفته لاعبا دوليا سابقا ووكيلا للاعبين، وقام بجلسة عمل مع اللاعبين خلال تجمع الفريق بالدار البيضاء، كشف فيها لهم مجموعة من الحقوق التي يكفلها لهم العقد الاحترافي الموقع بينهم وبين فريق الدفاع الحسني الجديدي، من قبيل عدم أداء المستحقات، ومنع اللاعب من التدريب دون موجب حق، إضافة إلى غياب اللاعب نفسه عن التدريب بدون مبرر، لأنه هو الأخر يبقى معرضا للعقوبات لأنه بقوة القانون لاعب محترف متعاقد مع الفريق بواسطة عقد يضمن له حقوقه ويفرض عليه التزامات. من جهة ثانية قال الميلاني، إن إعارة اللاعب «فيفيان مابيدي» كانت أخر ما يمكن أن يقوم به المكتب المسير معه، لأنه حسب قوله أصبح بمثابة مشكلة داخل الفريق، بعدما أصبح جسدا بلا روح، وأصبح عقله مشتتا ويغيب عن التدريب باستمرار، وإذا ما حضر فإنه قبل الحصة التدريبية يبدأ بالمطالبة بمستحقاته، واختلاق بعض الأعذار الواهية لتبرير غيابه، علما أن المكتب المسير دائما كان يخبرني بأنه استنفد كل مستحقاته التي يدين بها للفريق يضيف المتحدث نفسه. وأضاف،لا أخفيكم سرا أن اللاعب «مابيدي» يعتبر من بين أحسن اللاعبين الأجانب الموجودين بالبطولة الوطنية الاحترافية، لكن هناك مشاكل كبيرة أثرت عليه وأصبح غارقا فيها، وصلت إلى حد إصداره شيكات بدون رصيد، وأصبح مدينا من طرف جميع مكونات الفريق من حارس الملعب إلى زملائه ومدربيه، إلى تجار المدينة، وحتى السيارة التي كان يملكها كشف أحد إداريي الفريق بعدما تم سحبها منه، أنها بدون تأمين وبدون ضريبة». وأضاف:» في الحقيقة أعتبر صفقة تسريحه في الوقت الحالي مربحة للطرفين، له شخصيا بالدرجة الأولى بما أنه قد يغير الأجواء، ومن جهة ثانية قد يسدد بعضا من الديون المتراكمة عليه، إضافة إلى استفادة الفريق من عائدات صفقته في مد اللاعبين بمستحقاتهم التي يطالبون بها والذين يستحقونها بطبيعة الحال».