غاب المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم مساء يوم الخميس على الساعة السابعة مساء عن الجلسة التأديبية التي كان مقررا عرض كل من أحمد شاكو و فيفيان مبيدي وعبد الرزاق بنتيري وزكرياء حدراف وحميد النادي، عنها بدعوى غيابهم عن التداريب وإرتكاب تصرفات وسلوكات خارجة عن كل الضوابط مما أدى الى عدم استقرار الفريق حسب الإستدعاء الموجه الى اللاعبين من طرف المكتب المسير بتاريخ 31 يناير 2012 . المجلس التأديبي حاول تدارك هذا الغياب، فكلف الكاتبة الإدارية بالنيابة عنه لأخذ تصريحات هؤلاء اللاعبين كل واحد على حدة لتوضيح أسباب مشاكلهم مع الفريق إلى حين البت فيها من طرف أعضاء اللجنة التأديبية، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين أن مثل هذا التصرف يدخل ضمن خانة تطوير كرة القدم الإحترافية، حيث أصبح الإستفسار عن طريق الهاتف . ويرجع سبب غياب أحمد شاكو وفيفيان مبيدي عن التداريب حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي» إلى عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية في وقتها المحدد وبالتالي عدم احترام بنود العقود التي تربطهم بالفريق، إذ أضافت ذات المصادر التي كانت حاضرة أثناء انعقاد المجلس التأديبي عبر الهاتف ,,,,؟ أن اللاعبين شاكو ومابيدي أكدا في تصريحاتهما أن عملهما الوحيد هو كرة القدمو وبالتالي فإن عدم تسلمهما مستحقتهما أثر بشكل سلبي على وضعهما الشخصي والعائلي وطلبا بإحترام عقودهما أو تسليمهما أوراقهما للبحث عن فريق آخر خاصة أن شاكو كان قاب قوسين أو أدنى من الإلتحاق بناد فرنسي ونجم الساحل التونسيو فيما كان مابيدي مطلوبا لدى إتحاد جدة السعودي. إلا أن أحد مسؤولي الدفاع أفشل الصفقتين معا تحت ذريعة ضعفهما في الوقت الذي تم تسريح شكير باقل من العرضين بكثير بينما تم تسريح الضيفي ولهوا وحمال والدياني وآخرين بدون مقابل، وقد أكدا اللاعبان في تصريحهما للكاتبة الإدارية أن الفريق هو من أخل بشروط العقد عندما امتنع عن تنفيذ أحد بنوده، مما دفع بمابيدي الى رهن جواز سفره عدة مرات لدى تجار بمدينة الجديدة من أجل أن يعيل عائلته أو يؤدي واجب تمدرس ابنائه . أما عبد الرزاق بنتيري فغيابه يعود حسب نفس المصادر إلى إصابته بتوعك أما زكريا حدراف وحميد النادي، فإنهما تشاجرا خلال المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق بمركز كهرماء بالدار البيضاء، مما جعل المدرب جواد الميلاني يقدم على إبعاد النادي من المعسكر وإلحاقه بفريق الأمل . تخلف اللجنة التأديبية عن حضور هذه الجلسة اعتبره أغلب المتتبعين الرياضيين بسابقة في تاريخ الفريق الدكالي بصفة خاصة والأندية الوطنية بصفة عامة لأنها المرة الأولى التي تتخلف فيها لجنة تأديبية عن الحضور لأسباب مجهولة ويبقى السؤال المطروح من يحاسب اللجنة التأديبية عن غيابها ؟ فيما اعتبر البعض أن المكتب المسير أصيب بشيء من المس فاصبح يخبط خبطة عشواء