طالب مجموعة من لاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بمستحقاتهم المالية العالقة، والمتمثلة في منح التوقيع ومنح المقابلات، كالمدافع أحمد شاغو وزميله في الفريق لاعب منتخب إفريقيا الوسطى فيفيان مبيدي، مما جعلهما يرفضان مرافقة الفريق الجديدي في معسكره بالدارالبيضاء، كما تخلف عن هذا التربص عبد الرزاق بنتيري، المصاب، والحارس حميد النادي، الذي تم إبعاده من طرف المدرب محمد جواد الميلاني على خلفية الشجار الذي نشب بينه وبين زميله زكرياء حدراف، الذي سيعرض بدوره على اللجنة التأديبية، ليصبح بذلك مجموع اللاعبين الذين تم عرضهم على اللجنة التأديبية للدفاع الحسني الجديدي مساء أمس الخميس في الساعة السابعة مساء بمقر النادي خمسة، وهو ما أثار حفيظة مجموعة من جمعيات المحبين والمجتمع المدني واللاعبين؛ وطالبت الجمعيات بمحاكمة المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، الذي لم يقم بتدبير شؤون الفريق بشكل جيد، مما أثر على المردود العام وجعله من الأندية المتواضعة هذه السنة. مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي عجزوا عن تسديد مستحقات اللاعبين في وقتها المحدد، ولم يحترموا العقود المبرمة بينهم وبين لاعبي الفريق، فكيف يعقل أن يعرض لاعب طالب بمنحة التوقيع التي ينص أحد بنود عقده على تسلمه الشطر الأول خلال شهر أكتوبر الماضي والشطر الثاني خلال شهر يناير الماضي، ولحد الآن لم يتوصل بأي شيء، بالإضافة إلى منح مجموعة من المقابلات التي كان قد وصل عددها إلى ثماني مقابلات، ولما طالب اللاعب المتضرر بمستحقاته كان جزاؤه (عرضه على اللجنة التأديبية). إذن ما هو جزاء المكتب المسير، الذي لم يلتزم ببنود عقود لاعبيه ولم يسدد مستحقاتهم في وقتها المحدد؟؛ طبعا المحاكمة لكي يكون عبرة للمكاتب المسيرة، التي ستنتخب بعده، مما أثر سلبا على مردوده العام وجعله من الأندية المتواضعة خلال الموسم الرياضي الحالي. بعض اللاعبين الذي تم عرضهم على اللجنة التأديبية طالبوا من وكلاء أعمالهم القيام بالإجراءات القانونية لفسخ عقودهم مع الدفاع الجديدي، الذي لم يحترم مكتبه المسير بنودها، وبالتالي أصبح من حقهم المطالبة بفك الارتباط.