يستقبل فريق أولمبيك آسفي، اليوم الأربعاء، الاتحاد الزموري للخميسات بملعب المسيرة الخضراء بمعنويات مرتفعة بعدما حقق خلال الدورة الماضية فوزه الأول خلال بطولة هذا الموسم على حساب النادي المكناسي بهدفين لصفر. وسيسعى الفريق المسفيوي خلال لقاء اليوم إلى تحقيق فوزه الثاني خلال بطولة هذا الموسم وإن كان الفريق الخصم (الاتحاد الزموري للخميسات) من العيار الثقيل وصاحب المفاجآت هذه السنة، إذ تمكن من التغلب على أقوى الأندية الوطنية، وبالتالي فمهمة أولمبيك آسفي لن تكون سهلة أمام خصم عنيد يجيد المرتدات ولاعبوه يتميزون بالروح القتالية مما يعني أن المباراة ستكون ملتهبة وصعبة للطرفين بحكم أنهما سيعملان معا على تحقيق نتيجة إيجابية، وخاصة بالنسبة إلى الفريق المحلي الذي يسعى جاهدا لحصد النتائج الإيجابية والابتعاد عن المنطقة المكهربة، رغم غياب هدافه ابراهيما انديون اليوم بسبب توقيفه من طرف اللجنة التأديبية بعدما تلقى الورقة الحمراء ضد النادي المكناسي الدورة الماضية الشيء الذي سيجعل المدرب عبد الهادي السكيتيوي يستعين اليوم بأحد البدلاء في الخط الأمامي، وينتظر أن يحج جمهور غفير لمباراته اليوم نظرا لقوة وقيمة الفريقين. أما بالنسبة إلى الدفاع الحسني الجديدي، الممثل الآخر لجهة دكالة عبدة، فإنه رحل لمواجهة النادي المكناسي، هذا اليوم في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء، وسيغيب عنه قلب دفاعه عبد الرحيم شاكير الذي يشكو من الإصابة، وعبد الرزاق بنتيري الذي أجرى عملية جراحية، كما ينتظر أن يغيب العميد رضا الرياحي الذي لم يتدرب خلال الحصة الأخيرة مع المجموعة رغم حضوره، وحسب مصادر مقربة من الفريق فإنه يشكو هو الآخر من الإصابة، وبالتالي فإن حظوظ مشاركته في هذا اللقاء ضعيفة جدا. هذا في الوقت الذي سيغيب عن النادي المكناسي بدوره مجموعة من اللاعبين الأساسيين، مما سيفرض على المدرب عبد الرحيم طالب الاستعانة باللاعبين الشباب الذين أثبتوا مكانتهم وأحقيتهم خلال المباريات الماضية. وحسب تصريحات كل من عبد الرحيم طالب ومحمد جواد الميلاني فإن المباراة لن تكون سهلة للطرفين بحكم أنها ستجمع فريقين ظهرا بمستوى جيد خلال بطولة هذا الموسم ويعولان معا على نتيجة هذه المباراة من أجل الانطلاقة الحقيقية مما سيصعب هذه المواجهة التي تعد بالشيء الكثير. وارتباطا بفريق الدفاع الجديدي فإن لاعبيه ينتظرون صرف مستحقاتهم المادية العالقة، المتمثلة في أزيد من سبع منح بالإضافة إلى الشطر الأول من منحة التوقيع مما يعني أن الدفاع الحسني الجديدي يعيش أزمة مادية خانقة، ويعول مسؤولو الفريق على منح المستشهرين والمحتضن الرسمي للفريق، المكتب الشريف للفوسفاط، وإن كانت الاتفاقية تشير إلى أن الفريق سيتوصل بها خلال شهر يناير المقبل مما يعني أن معاناة اللاعبين ستتواصل إلى حين التوصل بهذه المنح الشيء الذي سيفرض على المكتب المسير بذل مجهود مضاعف لتدبير أمور الفريق إلى حين التوصل بدفعات المستشهرين والمحتضن الرسمي.