غادر فريق الدفاع الحسني الجديدي يومه الخميس إلى مالي لمواجهة مركز سليف كيتا في إطار منافسات كاس الاتحاد الإفريقي ويتكون الوفد من 29 شخصا وعلى رأسهم الكاتب العام عبد الصمد أزناك رئيسا للوفد مصحوبا بمصطفى بنزهة ومصطفى ألعشماوي أما الطاقم الطبي فيتكون من المروض الطبي عبد الصمد كمال والممرض مصطفى نسول و19 لاعبا وهم : أيوب لاما وحميد النادي وأشرف الهلالي كحراس مرمى وعادل كروشي وعادل صعصع ونورا لدين نوصيروادريس الصويت ومصطفى فليسات ومحمد الرعدوني كمدافعين وفي وسط الميدان أحمد الدمياني ومنير الضيفي وفيفيان مبيدي وعبد الصمد رفيق والمهدي قرناص وفي الخط الأمامي عبد الله لهوا وزكرياء حدراف وسفيان كدوم وعبد الرزاق بنتيري وعمر بحفيظ . فيما يتكون الجهاز التقني من خالد كرامة كمدرب وإدريس أسمار مساعدا له ومحسن الضرعاوي معدا بدنيا وحسن المزاوري مدربا للحراس وعبد الكريم بخاش مكلفا بالأمتعة وللإشارة فان الدفاع الحسني الجديدي رحل إلى مالي بدون طبيب رغم الدور الهام الذي يلعبه الطبيب في مثل هذه الرحلات الإفريقية المحفوفة بالمخاطر خاصة وان دول جنوب الصحراء معروفة بانتشار الأمراض والأوبئة. يشار إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي سيرحل إلى مالى لمواجهة مركز سليف كيتا برسم منافسات كأس الاتحاد الإفريقي في غياب مجموعة من لاعبيه المتميزين كعبد المجيد الدين الجيلاني مهاجم الدفاع الحسني ألجديدي وهداف البطولة الوطنية الذي وقع مع فريق العربي الكويتي في بحر هدا الأسبوع واحمد شاكو بسبب جوازه للسفر المنتهي صلاحيته ويونس حمال ومولاي الزهير الرك والمخضرم رضا الرياحي وإبراهيم البزغودي الذين يشكون من الإصابة بالإضافة إلى أسامة المزكوري الموقوف من طرف الكاف الموسم الماضي وبالرغم من ذلك تعول الجماهير الرياضية الدكالية على هذه المشاركة الإفريقية لتعويض ما ضاع خلال المنافسات المحلية وان كانت المهمة صعبة نظرا للمشاكل التي يعيشها الفريق هذا الموسم على جميع المستويات وعدم معرفة أي شيء عن الفريق الخصم.