عبر الإطار الوطني جواد الميلاني،، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، عن استيائه لغياب بعض لاعبي الفريق عن التداريب، وأكد أن غيابهم يعتبر خرقا للقانون خاصة وأنهم مرتبطون مع النادي بعقود تحدد حقوق وواجبات كل طرف. أما بخصوص مستقبل الفريق، فأوضح بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ولاخوف على الدفاع الجديدي مستقبلا، لأن له من الإمكانيات ما يؤهله للعب على أعلى المستويات. ومازال أحمد شاغو وعادل كاروشي وفيفيان مابيدي، بالإضافة الى ألان نيبي غائبين عن تداريب الفريق، التي انطلقت يوم الاثنين 4 يوليوز 2011. فاللاعب أحمد شاغو أكد أنه يرغب في تغيير الأجواء وتحسين وضعه الاجتماعي، رغم أن عقده مازال يسري مع الفريق الجديدي. أما بخصوص اللاعب عادل كاروشي، الذي يرغب فريق الوداد البيضاوي في التعاقد معه، علما أن عقده لازال ساري المفعول إلى نهاية موسم 2011 2012، فإن مكتب الوداد لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع الفريق الدكالي، الذي يطالب بمبلغ 400 مليون سنتيم من أجل تسريحه بالمقابل دفع الفريق البيضاوي 140 مليون. وبالنسبة لفيفيان مابيدي، لاعب منتخب إفريقيا الوسطى، الذي جدد عقده مع الفريق لمدة 3 سنوات بقيمة 90 مليون سنتيم قبل السفر إلى بلاده، فلم يلتحق بعد لتواجده ببلاده. بل إن وكيل أعماله هدد برفع دعوى قضائية أمام الفيفا لعدم إستدعائه لحظة التجديد. وفي سياق متصل، يخضع 5 لاعبين للتجربة رفقة الفريق الجديدي، واحد كامروني وآخر بلجيكي من أصل مغربي فيما الثلاثة الباقون من فرق الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي ومولودية وجدة. وفي الوقت الذي يعرف الفريق العديد من المشاكل التي تنتظر التسوية، نجد الأبواق المجانية والصحف الصفراء تطبل للإنجازات رغم أن الفريق نجا بأعجوبة من التدحرج إلى القسم الثاني، خاصة بعد أن رفع عامل الإقليم يده عن الدفاع، في الوقت الذي أراده البعض أن يبقى حاميا لبعض أعضائها.