لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حوادث سير بإقليم تيزنيت وجماعة ماسة التابعة لعمالة اشتوكة آيت باها، حيث وجد شخص مجهول الهوية مضرجا في دمائه بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت وسيدي بيبي، حيث تلقى ضربة قوية في الرأس أردته قتيلا على الفور، فيما لاذ السائق بالفرار مستغلا الظلام الحالك المحيط بمكان الحادث. وأفادت مصادر «المساء» أن الحادث، الذي وقع في حدود السابعة ليلا من ليلة الجمعة الماضية، أدى إلى استنفار أجهزة الأمن والدرك الذين رابطوا بعين المكان، وربطوا الاتصال بجميع المصالح الأمنية التابعة لهم بأكادير وآيت ملول وإنزكان واشتوكة آيت باها وتيزنيت وكلميم، بغية تكثيف حملة مراقبة السيارات ووضع حواجز أمنية بالطرق المذكورة، ركزوا خلالها على مراقبة مقدمة السيارات وخلوها من أية آثار تثبت تعرضها لحادث معين، كما عمم مركز الدرك بجماعة «ماسة» مذكرة بحث في حق السائق مجهول الهوية، بعد أن توجه بسرعة جنونية صوب مدينة تيزنيت مباشرة بعد وقوع الحادث. من جهة أخرى، لقي شخص آخر مصرعه، أول أمس السبت، في حادث اصطدام وقع بين سيارة كان يستقلها الضحية من مدينة تيزنيت، وسيارة أخرى قادمة من جماعة الركادة أولاد جرار، وحسب شهود عيان، فإن الحادث المذكور أسفر عن مقتل سائق مسن على الفور، فيما نقل السائق الثاني في وضعية حرجة إلى المستشفى الإقليمي لتيزنيت. وعزت المصادر أسباب الحادث إلى جنوح السيارة الأولى عن مسارها العادي وعدم التحكم في القيادة، وبعد استكمال الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، ووري جثمان الضحية الثرى بمسقط رأسه بجماعة الركادة أولاد جرار، فيما لا يزال سائق السيارة الأخرى في وضعية جد حرجة بين الحياة والموت.