أنجزت «فيزا» بتعاون مع مكتب الدراسات «سينوفات شمال افريقيا» بحثا ميدانيا هم عينة من المستهلكين، لقياس مدى رضاهم على بطائقهم البنكية «فيزا» والخدمات التي توفرها، ويأتي إنجاز هذا البحث من طرف الشركة في إطار سعيها الدائم لتحسين مستوى منتجاتها لتقديم خدمة أفضل لزبنائها. وقال بلاغ صادر عن «فيزا»، إن البحث شمل 1000 مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة الذين تم استقاء آرائهم موزعين بالتساوي بين الرجال والنساء في 7 مدن مغربية من بينها الرباط والدار البيضاء ومراكش. من بين أنواع بطائق الأداء، صرح 98 في المائة من المغاربة أنهم يتوفرون على بطاقات الدفع و5 في المائة يتوفرون على بطائق الائتمان، وصرح 90 في المائة من حاملي هذه البطائق الذين شملهم البحث أنهم يستخدمونها كبطائق رئيسية للدفع وعبروا عن رضاهم التام، وصرح 95 في المائة أنهم يستخدمون بطائقهم في عمليات الشراء خلال أسفارهم. وقد أجمع 68 في المائة من المستجوبين الذين شملهم البحث على أن البطائق البنكية تسهل لهم مأمورية سحب النقود في أي وقت وأي مكان، وأن 55 في المائة منهم تتيح لهم بشكل عملي القيام بمشترياتهم بشكل مباشر، وبصفة عامة فإن 94 في المائة من المستجوبين صرحوا أنهم لا يجدون أي تأثير سلبي لاستعمال بطائق الأداء البنكية. وحسب نفس البحث الذي أنجز بالمغرب، فإن 96 في المائة أجابوا أنهم يستعملون بطاقتهم فيزا كبطاقة رئيسية، وصرح 41 في المائة منهم أنهم جد راضين، و58 في المائة قالوا إنهم راضون، وهو ما يعني أن نسبة رضا الزبناء تبلغ 99 في المائة. وقال محمد التهامي الوزاني، المدير الإقليمي لفيزا الدولية بالمغرب وإفريقيا الغربية والوسطى، «إن القيام ببحوث يعتبر أحد أفضل الطرق التي تساعد على تطوير الاستراتيجيات التطويرية لاستجابة أمثل لحاجيات حاملي بطائق الأداء». وأضاف أن «فيزا» سعيدة جدا بنتائج هذا البحث الذي يعكس هذا المستوى الكبير لرضا زبنائها، وهي ستواصل جهودها للاستماع لحاجيات السوق. وقد قام شركاؤنا من المؤسسات البنكية بالاستثمار بشكل كبير في التجهيزات والتكوين والموارد من أجل جعل الأداء الإلكتروني أكثر سهولة وعمليا للمستهلكين. بفضل هذا البحث، تمكنا من تثمين النتائج الإيجابية لهذه الاستثمارات».