علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن الشرقي الضريس، المدير العام للأمن الوطني، شرع في توقيع العديد من الملفات التي ظلت عالقة داخل مكتبه طيلة أشهر. وأوضح المصدر ذاته أن ملف ترقية 2010، الذي يتوقع أن يتم إعلان نتائجه خلال الأسابيع المقبلة، يمثل أهم الملفات التي ينكب عليها الضريس خلال الأيام الأخيرة. وقد رأت بعض المصادر في انكباب الضريس على هذه الملفات، التي ظلت عالقة داخل مكتبه، مؤشرا على أن أيام المدير العام للأمن الوطني أصبحت معدودة على رأس المديرية بعد تنصيب الحكومة الجديدة، معتبرا أن حكومة عبد الإله بنكيران من المتوقع أن تعطي إشارات قوية بمجرد انطلاقتها من خلال تغيير بعض رؤساء الأجهزة الأمنية.