اعترض مجموعة من منخرطي جمعية الصنوبر الرياضية للقنص بوجدة على قانونية الجمع العام العادي للجمعية المنعقد خلال الشهر الماضي بأحد المصحات الطبية و الذي عرف غياب أكثر من نصف عدد المنخرطين الذين لم توجه لهم دعوة الحضور من طرف رئيس الجمعية الشيخ بوشيخي. وتوصلت «المساء» برسالة من المنخرطين المعترضين تحمل توقيع عشرة أشخاص يطعنون في شرعية الجمع العام العادي و يطالبون رئيس الفريق بعقد جمع عام استثنائي للجمعية يتم فيه دعوة جميع المنخرطين للحضور وتقديم التقرير الأدبي و المالي للموسم المنصرم لمناقشتهما و المصادقة عليهما بالإضافة إلى تقديم مشاريع مستقبلية للجمعية و مقترحات وتوصيات وذلك بحضور ممثل السلطات المحلية ليسهر على قانونية الجمع. وقال عبد الرحيم رحماني عضو مكتب جمعية الصنوبر للقنص وأحد الموقعين على العريضة ل «المساء» إن مطالبة عدد من المنخرطين داخل الجمعية بعقد جمع عام استثنائي جاء بعدما تبين لهم وجود عدة خروقات داخل الجمعية من طرف رئيس الجمعية كعدم صرف رواتب حراس محمية الصيد الخاصة بالجمعية منذ أزيد من سنة و عدم توصل المنخرطين الجدد بتوصيل بقيمة مبلغ الانخراط أو بطاقة الانخراط بالإضافة إلى أن لائحة صيادي الجمعية المقدمة لمسؤولي المياه و الغابات هذا الموسم تتضمن أشخاص غير منخرطين بالجمعية وهذا كله في غياب التواصل بين المنخرطين و المكتب . و أشار رحماني إلى أن منخرطي الجمعية دعوا الرئيس إلى عقد اجتماع في الأسبوع الأول من شهر شتنبر من أجل التحضير للجمع العام العادي للجمعية لكنه ظل يتهرب من الاجتماع بهم قبل أن يقوم بعقد جمع عام بشكل مفاجئ دون دعوة المنخرطين المعارضين له و دون توفر النصاب القانوني لعقده. وأوضح رحماني أنه في حالة إذا ما لم يستجب الرئيس لمطلب المنخرطين بعقد جمع عام استثنائي و الالتزام ببرنامج الجمع فإن المعارضين سيلجؤون إلى القضاء لإنصافهم و إعادة الشرعية للجمعية ومكتبها المسير. ونفى الشيخ بوشيخي رئيس جمعية الصنوبر للقنص أن يكون قد تم عقد جمع عام الجمعية خلال شهر شتنبر دون استدعاء المنخرطين حيث أشار إلى أن الاجتماع الذي تم عقده في المصحة الطبية كان مجرد اجتماع عادي للمكتب. وأوضح البوشيخي أن الجمع العام العادي سيتم عقده يوم 15 أكتوبر و سيتم إرسال دعوات للمنخرطين و إعلام السلطات المحلية بمكان و توقيت أشغاله وأشار البوشيخي إلى أن التأخر في انعقاد الجمع العام راجع بالأساس إلى تأخر عدد من المنخرطين في تأدية واجب الانخراط.