احتج منخرطو فريق الدفاع الحسني لكرة القدم على فحوى المراسلة التي توصلوا بها من طرف الجامعة الوطنية لكرة القدم والتي نعتت بعض المنخرطين بالخارجين عن حدود اللياقة والإحترام و الفوضويين وإقحام المؤسسات المشرفة عن تسيير كرة القدم إلى قاموس الشتم والقذف والتشهير الذي يتنافى والضوابط القانونية المنظمة لكرة القدم .وطالبت مذكرة الجامعة التي توصلت التجديد بنسخة منها رئيس الفريق عبد الله التومي باتخاذ التدابير اللازمة في حق هؤلاء المنخرطين وعرضهم على لجنة تأديبية تشكل من مكتب الفريق مع إعداد محضر في الموضوع. وعلى إثر إصدار هذه المذكرة، عقد منخرطو الدفاع الحسني الجديدي ندوة صحفية مساء السبت الأخير تحت شعار مصلحة الفريق فوق كل اعتبار سلطوا فيها الأضواء على حيثيات المشكل الذي تعود أطواره إلى الجمع العام الأخير للفريق الدكالي بحضور ممثل الجامعة الوطنية لكرة القدم محمد الكرتيلي. وكشف المنخرطون في بلاغ صحفي التجاوزات التي تمت خلال الجمع العام المنعقد في 18 يوليوز الأخير، والتي من بينها حسب البلاغ عدم الكشف عن لائحة المنخرطين المستوفين للمدة القانونية التي تخول لهم حق حضور الجمع العام والتصويت كما جاء في المادة 10 من القانون الأساسي لجمعية الفريق، ورفض التصويت السري على التقريرين الأدبي والمالي كما هو منصوص عليه في المادة المذكورة سالفا.إضافة إلى عدم توضيح الموازنة في التقرير المالي والإدلاء بالكشوفات البنكية إلى غاية 30 يونيو ,2008 وعدم إدراج مبلغ 27500 درهم في التقريرين المالي والأدبي كواجب تجديد انخراط 11 عضو الذين تم إقصاؤهم من لائحة المنخرطين، وغياب توقيع التقرير المالي من طرف الأمين، وعدم إنجاز عملية التدقيق من لدن الخبير المختص في الحسابات، وعدم المصادقة عن التقريرين الأدبي والمالي بسبب الفوضى المفتعلة حسب البيان . ووصف المنخرطون رسالة الجامعة بأنها تصرف يخدش صورة كرة القدم الوطنية وتسيء لمؤسساتها ومصداقيتها، واستغرب المنخرطون عدم متابعة مرتكبي الخروقات السالفة الذكر وتوجيه تهم بالمقابل لأناس ينادون بدمقرطة المشهد الرياضي ومحاربة ما وصفوه بالفساد والعبث.