علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من أربعة عناصر منتمية للمكتب المسير، بغية الحسم في مصير المدرب الجديد، حيث ستوكل إليها مهمة دراسة السير الذاتية التي صارت تتقاطر على إدارة النادي منذ الانفصال عن المدرب السابق محمد يوسف لمريني، الذي عمر على رأس الجهاز التقني أكثر من 27 شهرا وأنجز موسمين مهمين، قبل حصد التواضع خلال دور سدس عشر نهاية كأس العرش أمام الوداد البيضاوي، وأيضا المباريات الخمس المتعلقة بالبطولة الاحترافية. إلى ذلك، أصبحت تتقاطر على إدارة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، العديد من السير الذاتية لمدربين يرغبون في خلافة المدرب محمد يوسف لمريني، رغم صعوبة المرحلة والتواجد في خاتمة جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد نقطتين، ومن ضمنهم خمسة مدربين مغاربة عملوا بالديار البلجيكية والإنجليزية، في مقدمتهم مصطفى عيزان، بادروا إلى قطع أولى الخطوات على درب استمالة اللجنة الرباعية. وفي نفس السياق، أكد محمد الدرداكي، رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه يفضل الإبقاء على المدرب المؤقت محمد اجاي، عوض التعاقد مع إطار جديد في الظرفية الراهنة، خاصة في حال نجاحه في تقديم القيمة المضافة والمساهمة في إعادة المجموعة إلى سكة الصواب، وبالتالي ربح رهان مباراة يوم غد بالملعب الجديد بفاس أمام المغرب الفاسي، وأضاف أن ابن الفريق يعرف كل ما يجري ويدور في محيط النادي، ويفلح كلما أنيطت به المهمة في التعامل مع اللاعبين ويجردهم من الضغط النفسي ويذكي الحماس ويعول على الجاهز بدنيا وتقنيا دون اللجوء للأسماء المفتقدة للتنافسية والانضباط، على غرار ما قام به خلفا للفرنسي ريشار طاردي انطلاقا من الدورة 26 من دوري الموسم الكروي (2008/2009).