انفصل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عن المدرب محمد يوسف لمريني، مباشرة بعد تلقي الهزيمة الثانية على التوالي والثالثة هذا الموسم أمام النادي القنيطري بملعب الفوسفاط بخريبكة، في مباراة برسم الجولة السادسة من البطولة الاحترافية، بهدف دون مقابل سجله البديل محمد الضوء في الدقيقة التسعين من مباراة طالب فيها الجمهور برحيل لمريني وحمله وزر النتائج السلبية المحققة منذ الخروج المبكر من دور سدس عشر نهاية كأس العرش أمام الوداد البيضاوي، مع العلم أنه جاور ممثل عاصمة الفوسفاط منذ يوم 15 يونيو 2009 قادما من الجمعية السلاوية. وحسب بلاغ صادر عن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، فإن قرار الانفصال عن المدرب محمد يوسف لمريني، راجع أساسا إلى النتائج السلبية المحققة منذ أول ظهور في الكأس الفضية، وأيضا إلى المستوى الذي ظهر به الفريق في البطولة الاحترافية، إذ عجز عن تحقيق الفوز بالرغم من خوض خمس مباريات، والظهور بصورة قاتمة طرحت معها العديد من علامات الاستفهام، بدليل الهزيمة الأخيرة أمام النادي القنيطري بملعب الفوسفاط بخريبكة بعد الأولى التي أمام المغرب التطواني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، والهزيمة الثالثة أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدف دون مقابل، والاكتفاء بتعادلي الملعب الشرفي بمكناس أمام النادي المكناسي، وملعب الشيخ محمد الأغضف بالعيون أمام شباب المسيرة بدون أهداف، وتوقيع هدفين واستقبال ستة أهداف في صورة لم يعتد عليها ممثل الفوسفاط منذ مواسم عديدة. وفي نفس السياق، فشل لمريني في بلورة الأهداف المسطرة مع الدوائر المختصة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والمتجلية في جني الثمار في بداية موسمه الثالث على التوالي، والبحث عن المراتب المتقدمة وضمان مشاركة قارية والسير بعيدا في منافسات كأس العرش، ليستقر الحال بالمجموعة في المرتبة السادسة عشرة والأخيرة برصيد نقطتين وبمباراة مؤجلة أمام الوداد البيضاوي، مع العلم أن الموسم الأول رفقة لمريني منح المركز الخامس بقيمة 43 نقطة وبفارق 11 نقطة عن البطل الوداد البيضاوي، والموسم المنصرم احتلال المرتبة الرابعة برصيد 50 نقطة على بعد عشر خطوات من البطل الرجاء البيضاوي. يذكر أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، رفقة المدرب محمد يوسف لمريني، لعب 65 مباراة على مستوى الدوري المغربي الأول للنخبة، حيث حقق 25 فوزا و20 تعادلا و20 هزيمة، مع تسجيل 36 هدفا واستقبال 52 إصابة، مع العلم أن مسار كأس العرش لم يمنح مراكز متقدمة، بدليل الخروج الموسم المنصرم من محطة ثمن النهاية بالرباط أمام الفتح الرياضي بهدفين مقابل هدف واحد، وبداية الموسم الجاري الإقصاء من دور سدس عشر النهاية أمام الوداد البيضاوي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بالدار البيضاء.