نائلة المصلوحي (صحافية متدربة) هدد أرباب وسائقو سيارات الأجرة الصغيرة بزاكورة بالاحتجاج والتصعيد تنديدا بأوضاعهم التي وصفوها ب«المزرية» التي ترتبت أساسا، حسب بيان أرباب سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بزاكورة توصلت «المساء» بنسخة منه، عن البنية التحتية السيئة للمدينة، والتي انعكست سلبا على عملهم وأثرت على مدخولهم اليومي. وأكد البيان أن المدينة تشهد ترديا «خطيرا» في البنيات الطرقية، يقول أمين أرباب سائقي سيارات الأجرة الصغيرة إن معظم الأحياء تضم طرقا غير معبدة، وحسب طبيعة عمل السائقين فهم ملزمون بدخولها مادامت تدخل في المجال الحضري للمدينة، وهو ما يؤثر سلبا على هياكل السيارات، إضافة إلى أن الطرق التي تعتبر معبدة بها حفر عميقة ومتقاربة لها تأثير كبير على سلامة السيارات التي تجوب هذه الشوارع عشرات المرات في اليوم. وأضاف المصدر نفسه أن ما زاد الطين بلة هو وضع العديد من مخفضات السرعة «ليضوضان»، بشكل كثيف ودون أن توضع بالموازاة معها إشارات للتشوير، علما أن المدينة تتوفر على شارع رئيسي وحيد. وجاء في البيان نفسه أن غياب ممر للراجلين يتسبب في مشاكل وحوادث سير عديدة بالمدينة، حيث إن الراجلين يتحركون بشكل وصفه ب«العشوائي»، بالإضافة إلى ضيق الشارع الذي لم يتغير كثيرا على الرغم من عملية التوسيع التي طالته. وكان سائقو سيارات الأجرة الصغيرة قد طالبوا عدة مرات السلطات المحلية وكل المسؤولين بتحسين جودة البنيات الطرقية التحتية، ووضع ممر خاص بالدراجات العادية والنارية وتحديد مواقف خاصة بالسيارات تفاديا للازدحام بسبب ركن السيارات في أي مكان بالشارع، إلا أن كل مطالبهم لم تلق أي رد وضربت «عرض الحائط» . وفي السياق نفسه، طالب أرباب سيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة بتحديد مواقف خاصة لسياراتهم، حيث إنها تنعدم بالمدينة على الرغم من أنهم يدفعون مقابلها ضريبة سنوية قيمتها 800 درهم. ويذكر المصدر نفسه أن الفرق شاسع بين مدينة زاكورة وباقي المدن الأكثر كثافة منها حيث يدفع ثمن 700 درهم سنويا.