أكد المكتب المسير لنادي أولمبيك أسفي فرع كرة القدم في بلاغ له، تتوفر «المساء» على نسخة منه، أنه عقد اجتماعه العادي بحضور مدرب الفريق عبد الهادي السكيتيوي تدارس خلاله الوضعية الصعبة التي يمر منها الفريق. وبعد تشخيص الحالة الراهنة ومناقشة جميع جوانبها الشكلية والموضوعية أصدر المكتب المسير بلاغا طمأن من خلاله الجمهور الأسفي على مستقبل فريقه، واعتبر أن الوضعية الحالية عابرة وأن جميع الفرق مهما علا حجمها لا بد أن تمر من فترة فراغ، وجدد تأكيده تشبثه بالإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي. وأجمع المكتب المسير لأولمبيك اسفي على أن الوضعية الحالية والصعبة التي يمر منها الفريق تقتضي تلاحم جميع مكوناته جمهورا ولاعبين وإدارة تقنية ومنخرطين ورجال إعلام وجميع شركاء أولمبيك أسفي، ودعا الجماهير الأسفية مرة أخرى إلى التحلي بالصبر والمزيد من التكاثف والتعاضد لإنجاح المخطط الإستراتيجي للنادي والقاضي بجعل أولمبيك أسفي قوة احترافية ومشتلا لإنتاج اللاعبين من مستوى عال. إصدار هذا البلاغ جاء بعد تراجع الرئيس خلدون الوزني عن استقالته التي كان قد قدمها في وقت سابق احتجاجا على المضايقات التي كان قد تعرض لها من طرف بعض الأشخاص المحسوبين على الجمهور، والذين تبرأت منهم بعض جمعيات المحبين، كما أن المكتب المسير للأولمبيك وصفهم في بلاغ سابق له بالكائنات الانتخابية. عودة خلدون الوزاني جاءت بعد تدخل مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط والمدرب عبد الهادي السكيتيوي، لكن الهزيمة التي تعرض لها الفريق ضد شباب الريف الحسيمي دفعت بالمدرب عبد الهادي السكيتيوي إلى التلويح باستقالته وخاصة بعد نهاية هذه المقابلة، إذ عبر عن غضبه وعدم رضاه عن النتيجة والعرض الذي قدمه لاعبو فريقه خلال هذه المواجهة. لكن بعد عودته إلى مدينة آسفي وبعد تدخلات بعض الفعاليات الرياضية التحق المدرب عبد الهادي السكيتيوي بتداريب الفريق، لكن الأجواء كانت مكهربة، إذ أن بعض الأشخاص المحسوبين على الجمهور هاجموا المدرب واللاعبين خلال حصة يوم الثلاثاء، وكان من نتائج هذا الاعتداء إلحاق أضرار بسيارات بعض اللاعبين من طرف هؤلاء الأشخاص الشيء الذي دفع بالإدارة التقنية إلى برمجة الحصص التدريبية الموالية بملعب المسيرة الخضراء وبشبابيك مغلقة (أي بدون جمهور) حفاظا على تركيز اللاعبين على المقابلة الصعبة والمهمة التي ستجمعهم بحسنية أكادير اليوم السبت في حدود الساعة الثامنة.