تستعد مجموعة من الفعاليات المسفيوية لمساندة المكتب المسير ومدرب فريق أولمبيك اسفي عبد الهادي السكيتوي، وإخراجه من الأزمة التي يتخبط فيها في محاولة لتجاوز وقع الهزيمة المريرة التي تلقاها مرحلة الفراغ التي يمر منها.. وتعيش مكونات أولمبيك آسفي على وقع الهزيمة القاسية التي حصدها الفريق بخماسية ضد شباب الريف الحسيمي، مساء أول أمس الأحد، وهذه الهزيمة تعتبر الثانية هذا الموسم بهذه النتيجة الكبيرة بعد الهزيمة أيضا ضد المغرب الفاسي وبنفس النتيجة بخماسية هزت شباك الفريق المسفيوي. وحسب بعض المقربين من فريق أولمبيك آسفي، فإن المدرب عبد الهادي السكيتيوي بدا غاضبا بعد نهاية المقابلة وعلامات الحسرة بادية عليه بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها فريقه، ولم تخف مصادرنا احتمال مغادرة السكيتيوي للفريق مشيرة الى أنه يقوم بعمل كبير ينال استحسان متتبعي الفريق المسفيوي ومكونات المكتب المسير، التي تتشبث بالإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي الذي يحظى باحترام والتقدير نظرا للعمل الكبير الذي يقوم به منذ الموسم الماضي والقائم بالاساس على بناء فريق تنافسي خلال الفترة المقبلة. ويبدو أن سلسلة محن ممثل اسفي لم تنتهي بعد فبعد أن عاش الاسبوع الماضي على وقع استقالة الرئيس خلدون الوزاني الذي ارجع الأسباب إلى غياب الانسجام وممارسة الضغط عليه من طرف بعض المحسوبين على الجمهور المسفيوي، والذين وصفهم بيان سابق للمكتب المسير لأولمبيك آسفي بالكائنات الانتخابية، الشيء الذي جعل الرئيس الوزاني يقرر الابتعاد عن التسيير ودفع مسؤولي الفوسفاط والمدرب عبد الهادي السكيتيوي إلى عقد اجتماع مع الرئيس المستقيل خلدون الوزاني لمطالبته بالتراجع والعدول عن هذه الاستقالة خاصة ان الظرفية لا تسمح بمغادرة الفريق حاليا. وبررت أسباب الهزيمة القاسية بخماسية أمام شباب الريف الحسيمي إلى الأخطاء الفردية التي استغلها شباب الريف الحسيمي إضافة إلى بعض الغيابات التي عانى منها فريق أولمبيك أسفي.