دفعت هزيمة الرجاء بملعب المسيرة بآسفي ضد الأولمبيك، أول أمس السبت، برسم المباريات المقدمة عن الجولة ال13 من الدوري الوطني، مدرب الفريق امحمد فاخر إلى عدم حضور الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة التي انتهت نتيجتها بهدف للاشيء، جاء عبر ضربة جزاء ترجمها بنجاح المهاجم حسام الدين الصنهاجي، وبدا على محيا فاخر الغضب الشديد مباشرة بعد نهاية المباراة، وليس من عادة فاخر التخلف عن حضور الندوات الصحافية سواء كان الفريق منتصرا أو متعادلا أو منهزما وهو ما فسر بكون مدرب الرجاء لم يكن يعلم بوجود ندوة صحافية عقب المباراة. في المقابل، شكر مدرب الفريق المسفيوي عبد الهادي السكيتيوي خلال هذه الندوة لاعبي أولمبيك آسفي على الروح القتالية التي أبانوا عنها طيلة أطوار المقابلة، وكان في مستوى تطلعات الجمهور المسفيوي الغفير الذي تابع المقابلة رغم الأجواء المناخية القاسية، وشدد الإطار الوطني على ضرورة جلب بعض اللاعبين خلال هذه الفترة الشتوية للانتقالات بهدف سد بعض الثغرات التي لازال يشكو منها فريق أولمبيك أسفي. وفي خريبكة، فرمل شباب الريف الحسيمي طموح المتصدر اولمبيك خريبكة بالرغم من أن نتيجة المباراة انتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين، لكنها نتيجة وصفت بالهامة أمام متصدر الترتيب. إذ بدا عبد القادر يومير، ربان الحسيمة، متفائلا بهذه النتيجة بعدما نجح لاعبوه في تطبيق النهج التكتيكي الذي أمرهم بنهجه. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن شباب الريف الحسيمي يأمل في الاستعانة بخدمات مهاجم الوداد المخضرم مصطفى بيضوضان لتعزيز هجوم الفريق الذي في حاجة إلى رأس حربة بتجربة من قبيل التي يتوفر عليها بيضوضان. في المقابل أرجع الخريبكيون التعادل إلى الغيابات التي طالت مجموعة من العناصر التي يعتمد عليها يوسف لمريني في الكثير من المباريات جراء الإصابات. وفي ملعب الحارثي بمراكش، وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الإطار الوطني بادو الزاكي سيحتفل بانتصاره الأول مع الكوكب المراكشي، انقلبت الآية بعدما فاجأ شباب المسيرة الفريق المستقبل باللعب الرجولي والنهج الجماعي الذي ساهم في عودة الفريق بانتصار مهم بهدف للاشيء من توقيع عزيز جنيد. جدير بالذكر أن المباراة شهدت إشراك مجموعة من اللاعبين الجدد الذين وقعوا في كشوفات الفريق المراكشي في فترة الانتقالات الشتوية، وعلى الخصوص المهاجم مكوكو ورضى دوليازال وأبرباش، لكن دون أن يفلح الفريق في معانقة الفوز الذي طالما انتظره. وانتهت قمة الرباط بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي بالتعادل هدف لمثله، وكان الفريق العسكري سباقا للتهديف بواسطة المهاجم محمد جواد قبل أن يعادل الماص الكفة في الشوط الثاني بواسطة تيغانا. ويبدو أن العياء بات يصعب مأمورية لاعبي الفتح الرباطي في مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية إذ لم ينجح الفريق في العودة بالانتصار من المركب الرياضي الحسن الثاني بفاس بالرغم من أن الفريق كان سباقا للتسجيل بواسطة المهاجم جمال التريكي ويكتفي الفريق بالتعادل، بعدما منح الهدف الجميل لمهاجم الواف أرمومن التعادل لأصحاب الدار.