على خلفية الأداء الضعيف الذي ميز المردود التقني العام للدورة السابعة التي اعتبرت أضعف دورة منذ الانطلاق، سترافق أسئلة كثيرة الدورة الثامنة من البطولة الأولى، وسيكون مستوى الأندية ودرجة الارتقاء بالأداء من أهم النقط المدرجة على جدول هذه الدورة التي ستجري يومي السبت والأحد. هل بإمكان الدورة الثامنة أن تكون أفضل من الدورة السابعة، وهل سيعمل المدربون واللاعبون على حد سواء، من إعطاء صورة جيدة .. وهل بامكان خطوط الهجوم أن تسترجع بعضا من فعالياتها، تلك هي بعض الاسئلة التي ستجيب عنها الدورة الثامنة. بالطبع، تحفل المحطة الثامنة بالعديد من النزالات القوية، ونجد في المقدمة قمة فاس التي ستجمع يوم الأحد ليلا (س 19) بين المغرب الفاسي والدفاع الجديدي. لقاء بامكانه أن يرسم أفقا جديدا للمجموعتين بعد مسار يلامس المتوسط. الفريق الفاسي حقق فوزين فقط وثلاث تعادلا وهزيمة واحدة (له مقابلة مؤجلة ضد الفتح ) ، سيكون مجبرا هذه المرة على تحقيق فوز يدفعه قليلا نحو الأعلى ، فوز سيمكنه من نفس جديد. ويمكن القول أن المغرب الفاسي أقرب إلى ثلاث نقط من الدفاع، الذي يمر حاليا من حالة ارتباك ملحوظة، خاصة بعد رحيل المدرب جمال، ومازال مكتبه المسير لم يحسم بعد في أمر المدرب الذي سيقوده هذا الموسم. وتجدر الاشارة في هذا الباب، أنه رغم هذا الوضع التقني، فأبناء دكالة حافظوا في الدورات الثلاث الماضية على التوازن ، بتحقيقهم الفوز الوحيد (الدورة الخامسة) مع تعادلين أمام الرجاء بالدار البيضاء وبالجديدة أمام الفتح. علي جدول أعمال المحطة الثامنة، يوجد أيضا لقاء شباب الحسيمة والوداد، لقاء سيكون مثيرا بين فريق صاعد سيدخل ملعب ميمون العرصي لأول مرة وهو في القسم الاول وبالطبع سيكون ذلك أمرا مشجعا لأبناء الريف، خاصة أمام فريق من حجم الوداد الذي سيرافقه سؤال القدرة في الحفاظ على التوازن بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام أولمبيك خريبكة في لقاء أثار الكثير من ردود الفعل. فريق الحسيمة الاول ، تمكن في العديد من المناسبا أن يؤكد أن طموحه الكبير، هو تسجيل اسمه بقوة ضمن الكبار ، في انتظار أفاق جديدة. وسيكون تحقيق نتيجة ايجابية أمام الوداد، عاملا مساعدا لتحقيق هذه الغاية الكبرى. فريق الرجاء هو الآخر يمر من مرحلة صعبة بعد النتائج الاخيرة غير الموفقة، فبعد التعادلين أمام الدفاع والحسنية سيكون مطالبا هذه المرة بانتزاع الثلاث نقط، خاصة وأنه يستقبل فريقا مازال غير قادر على الوقوف أمام فرق المجموعة الأولى، وغير نتيجة الانتصار سيزداد الوضع تأزما وتراجعا. بمدينة اسفي سيستقبل الاولمبيك فريق الغرب الأول، لقاء وإن كان يبدو مهما للمسفيوين، فإنه سيكون محطة اعدادية للفريق القنيطري الذي يستعد لمرحلة نصف نهاية كأس العرش التي من المقرر أن يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس يوم السبت السادس من نونبر القادم. وبالرغم من اكراهات هذه المحطة، فإن القنيطريين سيصارعون من أجل العودة بنتيجة ايجابية تجعلهم على استعداد نفسي كبير لمواجهة المغرب الفاسي. بخروجه من دائرة الهزائم بعد تحقيقه للتعادل بخريبكة أمام شباب قصبة تادلة، سيكون الفريق الصحراوي مطالبا بالايجابة عن سؤال كبير، يتعلق بقدرته على العودة إلى معانقة النتائج الجيدة التي وقع عليها في الدروتين الاولى والثانية. خاصة أمام فريق وازن من حجم المغرب التطواني، الذي يتطلع إلى الأعلى بحثا عن مكان بارز في المقدمة. بمدينة مراكش، تبدو مهمة الكوكب صعبة جدا أمام الوداد الفاسي ، بالرغم من أن الواف مازال في بحث حثيث عن نتائج ايجابية تعيد له بعض من رهانات البقاء. لكن تبدو مهمته صعبة جدا أمام فريق مراكشي يقوده مدرب يريد أن يرسل اشارات جديدة تفيد بأنه صانع الانتصارات وعودته إلى مراكش تدخل في هذا الاتجاه، هذا القاء سيقوده الحكوم جيد في ليلة سبت ابتداء من س 19. المهم أن جميع المتتبعين سينتظرون بكثير من الترقب ،مخلفات هذه المحطة ويترقبون بل يراهنون على أن تكون أفضل من سابقتها التي تركت انطباعات بعيدة عن الاطمئنان. البرنامج مع الحكام السبت: أو. آسفي - ن. القنيطري ..........(س14) الحكم لحرش ش. الحسيمة - الوداد ............(س 15) الحكم الرويسي الكوكب - الوداد الفاسي ...........(س19) الحكم جيد الأحد ش. المسيرة - م. التطواني ......(س 14) الحكم عشيري الرجاء - ش. قصبة تادلة .........(س 15) الحكم التيازي م. الفاسي - الدفاع الجديدي .....(س19) الحكم الزيداني الفتح - الحسينة ......................(أجل)