وجهت الجامعة الملكية المغربية إنذارا إلى الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، على خلفية الطرد، الذي كان قد تعرض له ضد النادي القنيطري، ولم تقم بتوقيفه، معتمدة على قوانين «فيفا»، إذ إن الجامعة وضعت في موقف حرج بعد طرد السكيتيوي من طرف الحكم عبد العالي الزداني. وحسب مصادر عليمة من داخل جامعة كرة القدم، وبعد إعادة متابعة الشريط، لم يتضح به ما يدين عبد الهادي السكيتيوي حتى يتم توقيفه، فاكتفت الجامعة بإنذاره. وارتباطا بفريق أولمبيك آسفي، حملت جماهير الفريق المدافع، عماد العمري، مسؤولية هزيمة الفريق ضد المغرب الفاسي بحصة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما بعد زوال أول أمس الأحد بالمركب الرياضي بفاس، برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بعد تعرضه للطرد مجانا، إذ أوضحت الجماهير أنه بحث مجانا عن الطرد. وكان الفريق المسفيوي سباقا للتسجيل عن طريق يونس بلخضر، قبل أن تنقلب كفة أصحاب الأرض على الزوار، مباشرة بعد طرد اللاعب عماد العمري من أولمبيك آسفي بسبب احتجاجاته المجانية على حكم المباراة، حيث حملت جماهير الفريق العمري الجزء الأكبر من المسؤولية في هزيمة الفريق لعدم انضباطه لقرارات الحكم، موضحة أنه كان بعيدا عن الأخلاق الرياضية ومنطق الاحتراف، الشيء الذي يفرض على المكتب المسير للفريق المسفيوي معاقبته بأقصى العقوبات لما صدر منه من سلوك غير أخلاقي أساء إلى الفريق، وكانت نتائج تصرفه وخيمة، الشيء الذي جعل الماص يعدل الكفة عن طريق يوسف العياطي، ليتمكن سعيد الحموني من تسجيل الهدف الثاني. وفي الجولة الثانية، أضاع فريق أولمبيك آسفي ضربة جزاء تصدى لها بنجاح الحارس أنس الزنيتي، وبعد ذلك تمكن اللاعب محمد بامعمر من تسجيل هدف رابع، فيما سجل حمزة أبو رزوق الهدف الخامس والأخير. وبهذه النتيجة، تصدر فريق الماص ترتيب القسم الوطني الأول ب7 نقاط، فيما يتمركز أولمبيك آسفي في المراكز الأخيرة بنقطة واحدة. وفي الإطار ذاته، أصدرت مجموعة «الشارك» بلاغا جاء فيه : «خلال تنقلنا المعهود رفقة الفريق إلى مدينة فاس قصد مساندته في لقائه ضد المغرب الفاسي، وعند وصولنا إلى ملعب فاس الدولي، تفاجئنا بعدم وجود شباك للتذاكر خاص بالجمهور المسفيوي، ما جعلنا ننتظر خارج الملعب أزيد من 20 دقيقة بعد صافرة البداية، الأمر الذي استفزنا كعاشقين للفريق، وإننا كمجموعة «الشارك» نعلن : «استغرابنا لامبالاة المكتب المسير للفريق وعدم اهتمام اللجنة المنظمة بتوفير التذاكر للجماهير المسفيوية ولعب الدور المنوط بها في السهر على حماية حقوقنا كوننا ركن من أركان هذا الفريق. نطالب الجامعة بتحمل كافة مسؤولياتها تجاه الجماهير والابتعاد عن سياسة الإقصاء والكيل بمكيالين والكف عن معاملة الجماهير بمنظور دوني، ومعاملتهم كمجرمين يطالهم الجانب العقابي فقط، وكأننا لسنا لبنة أساسية في مشروع الاحتراف. كما نطالب المكتب المسير بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر المسفيويين ونؤكد عدم رضانا عن مستوى الفريق مع بداية الموسم. وفي الأخير، نعلن مساندتنا اللامشروطة للفريق مهما كانت النتائج والظروف».